طالما والفرصة أصبحت بين أيدينا فيجب علينا أن نستغلها أمثل استغلال.. فلن تكون أمامنا فرصة مماثلة تتاح لنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي ستلم الشمل وتعيد للكيان المنهار اعتباره ليستطيع أن يرفع هامته ويضع قامته في المرتبة المناسبة. كيان الإعلام الرياضي المتهالك .. المنهار.. الذي أصبح مرتعاً .. ها قد حان الوقت لترميمه .. وإعادة هيكلته.. ليصبح مرعى أخضر جميل المنظر.. حسن السيرة والسلوك. حانت الفرصة وآنت وعلينا أن لا نتركها تمر مرور الكرام .. على الجميع التشبث بهذه الفرصة التي أعادت لنا الكثير من الأمل وأنعشت تلك الأمنيات من جديد.. لنصبح كياناً واحداً له مكانته.. وتكون له بصماته الواضحة في عملية التطوير والبناء التي ننشدها في رياضة هذا الوطن. شكراً لصاحب المبادرة التي كنا نعتبرها مستحيلة.. شكراً لمن بادر حتى شعرنا بأننا أصبحنا قريبين من تحويل ما كان حلماً مستحيلاً إلى أمر ممكن تحقيقه على أرض الواقع .. شكراً لمن كانت له التضحية في التحضير لاتحاد الإعلام الرياضي .. فهي تضحية حقيقة آثروا فيها المصلحة العامة .. تضحية لصعوبة المهمة ولوضع أنفسهم من الترشح في الانتخابات فهذا هو الإيثار وهكذا هي التضحية. شكراً للأستاذ القدير وصاحب القلم الرشيق الإعلامي والسفير حسين العواضي الذي وضع أساس الانطلاق .. وشكراً للأستاذ مطهر الأشموري سند وعون البداية .. وشكراً لرفاقهما في اللجنة التحضيرية من أساتذة الإعلام الرياضي .. خالد صالح، حسين بازياد، على العصري، عيد روس عبدا لرحمن، عبد الله قائد، عبدا لهادي ناجي علي، محمد النظاري، وغيرهم ممن يقفون عوناً وذخيرة لإنجاز المهمة. شكراً لمن سيأتي وتمنحه عمومية هذا الكيان ثقتها لأنهم هم من سيتحملون مسؤولية رفع البناء وتشييده .. وبالتأكيد فإن من سيتولى هذه المسؤولية سيكون جديراً بها وقادراً على أن يصل بنا جميعاً إلى الكيان الإعلامي الذي نرنو إليه. إذا فليكن وقوفنا يداً واحدة وصفاً منتظماً وراء اللجنة التحضيرية هو الموقف الموحد لنا لنخرج من تشرذمنا وتفرقنا وأيضاً ليكون للإعلام الرياضي بنيان يحميه .. ينصفه .. ينقيه من الغث والسمين. فليكن صوتناً مجلجلاً بنعم لاتحاد الإعلام الرياضي .. ونعم للجنته التحضيرية .. ونعم لقيادته المستقبلية .. نعم وألف نعم .. ولنشد على أيادي الأساتذة الكرام ولنكن لهم عوناً وسنداً يتمكنون من خلاله وضع النقاط على الحروف لنستطيع قراءة الحاضر والمستقبل بإذن الله تعالى.