سؤال يطرح نفسه! أين دور وزير الشباب والرياضة ونوابه ووكلائه مما يحدث للرياضة اليمنية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من انتكاسات ومئاسي بدأنها بحظر الملاعب اليمنية وقلنا يمكن الوضع الأمني المتدهور ووضع البلد وما يمر به من حالة يرثا لها ووصلنا الآن إلى تجميد الأنشطة الكروية وعدم إقامة المشاركات الودية للمنتخبات. إذا كانت الاحتكاكات والمشاكل العالقة بين اتحاد القدم ووزارة الشباب منذو نكبة خليجي 20في مدينة عدن عالقة إلى الآن ومازالت مستمرة فما علاقة كرتنا اليتيمة في مشاكلهم وهل كرتنا ناقصة وهل نحملها مايدور بينهم من خلافات .وما زاد في الطين بله ان كرة القدم اليمنية ضعيفة إلى أبعد ما يتخيله العقل والدوري اليمني الضعيف واللاعب اليمني اضعف وإدارة الأندية غير مؤهلة ولا تفهم في كرة القدم مثلها مثل وزيرها ورئيس اتحادها. وكل هذا من اجل المخصصات التي تذهب أدراج الرياح فالاتحاد يطالب الوزارة تريد إخلاء العهد والوزارة والوزارة تريد إخلاء العهد والوزارة والاتحاد في ورطه والذي مايشوف يتفرج والضحية الأندية التي لاحول لها ولاقوه إلا حاضر ...طيب... من العيون مجرد دعوة أمنائها ومندوبيها لمأدبة غداء او جلسة مقيل وأخذ حق بني هادي وبدل السفر اما من هنا او هناك ولله في خلقه شؤون والله امر محير وفي ليلة وضحاها نسمع عن وساطة دخلت بين الوزارة والتحاد وتستمر من تحت لتحت وتشاهد الابتسامات والضحكات الباهتة المزيفة ولكن سرعان مايدخل بينها شياطين الأنس حتى تأتي الشحنات والسعرات الحرارية بينهما من جديد وتحدث التحدي والبغضاء حتى تصل إلى ذروتها وكل واحد منهم يريد ان يكون هو البطل ويكون في المقدمة وهذة هي اخلاق رياضتنا فهل لها من منقذ فلو استنجدنا بالحكومة فالحكومة غير مهتمة بهذا الموضوع البته ورئيس الجمهورية قد فيه مايكفيه. فلا بد لكل رياضي وكل محب للرياضة بوقفه جماعية وتصدي وحزم لكل مايحدث من مهازل رياضية كروية من قبل الوزارة والاتحاد فنحن في عصر التغيير ولابد للتغيير ولابد من اتخاذ قرار حازم صارم لهؤلاء وإنقاذ رياضتنا المستمرة من التدهور ولابد ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية فالوطن باقي والأشخاص ميتون ولو رجعنا الى الخلف وتذكرنا أشخاص كانوا عند قمة التحدي وعند مستوى المسئولية رغم شحه الإمكانيات لتذكرنا الرياضي الأول الدكتور عبد الوهاب راوح الذي ترفع له القبعات فخراً واعتزازاً بما قدمه وعمله طوال عمله في المجال الرياضي ولو استمر في هذا المجال فأن الكرة اليمنية قد وصلت إلى مرحلة مرموقة تضاهي دول الجوار وأكثر فالشكر والتقدير والاحترام لهذا الرجل الذي كان بحق وحقيقة الرجل الرياضي الوطني الاول.