* النهمي: الرياضة الرمضانية تجسيد للعلاقات بين الحارات * المسلماني: أفضل أوقات العام لممارسة الرياضة * متوكل: تم القضاء على الرياضة الرمضانية ويجب دعمها * السياني: نشاط أساسي ومهم في رمضان * الهملي: متعة ينتظرها الشباب بشغف * تلها: الكثير يمارسها لإنقاص وزنه على الرغم من تحذير خبراء التعذية والتربية الرياضية من ممارسة الرياضة أثناء فترة الصوم لأسباب تتعلق بالإرهاق وبنقص مفرط في السوائل ما يؤدي إلى أخطار صحية كبيرة، إلا أن كثيرين يقبلون على ممارسة الرياضة في نهار شهر رمضان، مستندين في ذلك إلى رأي مناقض يؤيّد الرياضة حتى خلال أيام هذا الشهر الكريم. وتشهد الأحياء والشوارع والأندية، خصوصا بعد العصر في هذا الشهر الكريم زخما رياضيا كبيرا لا نجده خلال بقية أيام العام بما في ذلك الإجازة الصيفية. من تلك الأحياء، نزلت "اليمن اليوم الرياضي" إلى مدينة التاريخ، صنعاء القديمة، التي تشهد أحياءها طقوسا خاصة في الشهر الكريم لممارسة مختلف أنواع الرياضة.. واستطلعنا آراء بعض الشباب. اليمن اليوم الرياضي استطلاع/ جمال الخولاني مجهودات فردية بداية كانت مع الشاب بشير النهمي من حارة القزالي بصنعاء القديمة الذي اعتبر أن المسابقات الرياضية الرمضانية تعزز وتجسد العلاقات بين الحارات وتعطي تنافسا كبيرا لدى جميع الفرق المشاركة. ويقول: "نظمنا في الموسم الرمضاني الحالي دوري في كرة القدم لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمشاركة عشر فرق من مدارس مختلفة لتحفيظ القرآن، ونتمنى أن تلاقي هذه المسابقات اهتمام ورعاية حيث مازالت مجهودات فردية". رياضة بعد العصر أما محمد المسلماني من حارة طلحة فقد أكد أن رمضان من أجمل الأوقات التي تمارس فيه الرياضة لأنها تعطي نكهة خاصة للرياضة. ويضيف: "يخرج الشباب في حارتنا بعد صلاة العصر حيث يوجد لدينا أرضية بمساحة جيدة نمارس فيها لعبة الكرة الطائرة ويكون هناك تنافس قوي بين شباب الحارة والحارات المجاورة.. ورغم المعوقات في إيجاد معلب يناسب الجميع لكننا والحمدلله ماضون سنويا في إقامة الفعاليات الرياضية الرمضانية". مهم وأساسي مزاولة الرياضة في رمضان من الأشياء المهمة والأساسية كما يعتقد أحمد السياني من حارة داوود الذي أكد أن هذا النوع من الرياضة يعني الصحة والفائدة لمختلف الأعمار. وأشار إلى أن الرياضة تحصن الجسم من الآفات والأمراض وتقضي على الخمول والشيخوخة المبكرة وبالتالي تزداد فائدة ممارستها خلال أيام شهر رمضان المبارك فيظل الإنسان نشيطاً وغير كسول بفضل مواظبته على الرياضة بكافة أنشطتها وألعابها المختلفة، حد قوله. متعة وغياب الدعم وحول مدى الإجهاد على الجسم يرى وديع الهملي من حارة سوق الملح أن الرياضة في شهر رمضان غير مجهدة ولا تضر الجسم بل على العكس تفيده، فضلا عن المتعة التي ينتظرها الشباب بشغف في هذا الشهر الفضيل رغم نقص الاهتمام والرعاية من قبل المجالس المحلية والقائمون، حد تعبيره. ويضيف: "رغم غياب الدعم، لكن الشباب كسروا الحاجز ونواصل نشاطنا الدائم في ممارسة مختلف الرياضات ونقوم بأنشطة رياضية متعددة حيث قسمنا حارتنا إلى أربع فرق في كرة القدم وأربع فرق في الكرة الطائرة حيث نمارس كرة القدم بعد صلاة العصر، والطائرة ليلاً". غياب الدعم خلافا لمن سبقوه، يرى متوكل ضياء الدين من حارة الجوافة أنه تم القضاء على الرياضة الرمضانية من خلال عدم رعاية أي جهة سواء كانت حكومية أو خاصة لها فضلا عن إغلاق ملاعب المدارس في وجه الشباب، متسائلا: لذلك كله من أين ستوجد رياضة؟. ويقول: "حتى على مستوى الحارات أو المديريات لم يعد هناك أي اهتمام ولكن أشكر صحيفتكم على إتاحة الفرصة لي كي أوجه رسالة خاصة لكل من وزير الشباب والرياضة ووزير التربية التعليم وأمين العاصمة من أجل دعم ورعاية الأنشطة الرمضانية وفتح المدارس من أجل إقامة المسابقات الرمضانية التي تستفيد منها شريحة كبيرة من الشباب". تنقص الوزن من جانبه يقول الكابتن منصور تلها من حارة معاد إن الممارسين للرياضة في نهار رمضان يسعون لإنقاص وزنهم معتقدين أن ممارسة الرياضة أثناء الصوم تنقص الوزن أكثر. لكن تلها يحذر المصابين ببعض الأمراض كالسكري من ممارسة الرياضة خلال الصوم لأن ذلك يعرض المريض للخطر، وفق ما تؤكده دراسات طبية أظهرت مضاعفات مرضى السكر أثناء صومهم إذ يتعرض معدل السكر للاضطراب صعودا أو نزولا.