قال ملحق "اليمن اليوم الرياضي" أن تحركات بعض أعضاء الجمعية العمومية البارزين في نادي اتحاد إب خلال الأيام الماضية أسفرت عن تشكيل إدارة جديدة للنادي بصورة مبدئية تنتظر الاعتماد الرسمي في حال نجحت جهود اللجنة السداسية المكلفة من الجمعية العمومية بدراسة وتقييم أوضاع النادي من كل الجوانب وحل كل الإشكاليات. وأكد "اليمن اليوم الرياضي" نقلا عن المصدر ذاته أن القائمة المقترحة لمجلس الإدارة الجديد حظيت بتوافق واسع من قبل أغلب الاتحاديين، حيث وضع اسم صادق الحارثي نائباً للرئيس، محمد الوتر أميناً عاماً، عبدالقادر الحلياني وكيلاً عاماً، النجم السابق فضل العرومي مديراً لكرة القدم، عبدالرحمن الموشكي مديراً عاماً للنادي، محمد غلاب مسئولاً مالياً، فيما يستمر الزميل صادق وجيه الدين مسئولاً إعلامياً. وأشار المصدر إلى أن منصب رئيس النادي لم يحسم بعد، سواء باستمرار علي اليمني أو تغييره برئيس آخر مع وجود أسماء أخرى أبرزها علي الزنم الذي قدم استقالته من منصبه كنائب لرئيس النادي الأسبوع الماضي، وكذا بندر الفائق مدير مكتب المالية بإب. "اليمن اليوم الرياضي" تواصل مع الأخ علي الزنم لمعرفة رأيه في ترشيحه لمنصب رئيس النادي، لكنه رفض أي منصب إداري في اتحاد إب، مشيرا إلى أن استقالته التي أعلنها عبر صحيفة الثورة، نهائية وليست للمزايدة، وأكد أنه على استعداد تام لتقديم كل ما يملك للاتحاد بعيداً عن المناصب الرسمية، متمنياً للإدارة القادمة التوفيق. اللجنة السداسية التي كانت الجمعية العمومية قد شكلتها وانفرد "اليمن اليوم الرياضي" بنشر خبرها الأسبوع الماضي، كانت التقت لاعبي فريق كرة القدم، وبحسب مصادر خاصة، فإن اللاعبين رفضوا بشكل قاطع الاستمرار تحت قيادة الإدارة الحالية، لكنهم أكدوا استعدادهم لتقديم مزيد من التضحيات في حال تم تشكيل إدارة جديدة. وبحب المصدر فإن اللجنة السداسية حاولت الالتقاء بأمين عام النادي حسن جبران لكنها فشلت بسبب تواجده في العاصمة صنعاء لظروف عائلية. في السياق ذاته أكد عدد واسع من الاتحاديين رفضهم لأية إساءة لأي شخص في الإدارة الحالية التي يجب تقديم الشكر لأعضائها على ما بذلوه طوال السنوات الأخيرة الماضية خصوصاً وأن العمل في النادي تطوعي والجميع يعلم ظروف الاتحاد المحبطة وضعف الجوانب المادية. من جهته عبر أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي الإدارة الحالية، تحفظ عن ذكر اسمه، عن استغرابه لما يقوم به بعض أعضاء الجمعية العمومية، وهم بعدد الأصابع، من تحركات وصفها بالغريبة، مؤكداً بأن الإدارة الحالية ما زالت شرعية خاصة بوجود الرئيس والأمين العام ولن يقيلها سوى إجماع غالبية أعضاء الجمعية العمومية بحضور رسمي وليس كما يحدث الآن تحرك لأشخاص معدودين ويترددون كثيراً على منزل الشيخ عبدالعزيز الحبيشي. ولا تزال شؤون اتحاد إب ساخنة وقد يحدث مستجدات أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.