× في استطلاع الاسبوع الماضي الذي أجرته صحيفة (الرياضة) حول واقع الحضر المفروض على ملاعبنا اليمنية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ألفيفا أعجبني إشارة المدرب الوطني اليريمي حينما قال لو لم يكن لليمن امنا لما اجريت 7 مباريات في وقت واحد وهي اشاره لافته تعبر عن وعي وطني يعبر عن مدى الحب لهذا الوطن عكس البعض الذي ينظر للأمر من زاويته الخاصة وخلافة على سياسة اتحاد الكرة . ×وبالقدر الذي نحيي الروح الوطنية للكابتن اليريمي وامثالة الكثيرين إلا إن الأمر اكبر من توفير الأجواء الآمنة كونه مرتبط بشروط أخرى لايمكن التغاضي عنها من قبل الاتحاد واللجنة الكلفة لذلك المطلوب توفرها من قبيل تأهيل عدد من مرافق استاد المريسي وفي المقدمة أبراج الإنارة ودورات المياه وغرفة التحكم وكاميرات المراقبة ومواقف السيارات في محيط الاستاد حتى يتم رفع الحظر وهو مايضع اتحاد الكرة وقبل ذلك وزارة الشباب والرياضة وكل الجهات المسئولة إذا كنا فعلا جادين وحريصين على رفع الحظر المفروض على ملاعبنا اليمنية التي خسرت بذلك الكثير من سمعتها واضر ببرامجها التطويرية التي تحاول تنفيذها رغم مايرافقها من معوقات كبيرة تجعل من تلك البرامج حبر على ورق. ×إن مرور سنتان ونصف ألسنه من العقوبة الدولية على ملاعبنا اعتقد إن ذلك كافيا ومبررا للاستشعار بالمسئولية لإيجاد حراك رسمي وشعبي من قبل الجهات ذات العلاقة لإزالة كل العوائق التي من شانها إن تقف حاجزا بيننا وبين الآخرين للعب في ملاعبنا وإعادة الحياة لها وإعادة الأمل والطموح لكرتنا اليمنية ومنتسبيها ولعل الجانب الإعلامي يأتي في المقدمة كونه الواجهة والنافذة التي يرانا من خلالها الآخرون ويستطيع من خلال ذلك لعب دورا أكثر أهمية في رفع الحضر المفروض إذا مااقتنع إن ذلك الأمر يصب في صالح الكره اليمنية إما إذا كانت الرؤية من زاوية إن الاتحاد الكروي وتقصيره بل واتهامه بأنه السبب في ذلك فأنني أؤكد لكم إننا لن نستطيع إقناع مسئولي الاتحاد الدولي كوننا في الأساس لانريد إن يتم رفع الحظر بل نريده إن يستمر لعله إن يساهم من وجهة نظر هولاء بأنه بات كافيا لإبعاد القيادة الكروية الحالية وتلك مفارقة عليكم التمعن فيها للخروج برؤية لعلها ترشدكم إلى طريق ماء تحدد من هو المسئول عن الحظر هل هو الاتحاد الدولي؟ ام نحن؟