كلمات هذا الموضوع أهديها لصاحب القلم الرشيق الأكثر شجاعة وموقفاً لعشقه الأبدي، والغيور بحب جارف.. لما جرى ولا زال يجري في أروقة النادي الكبير وحدة عدنالرياضي الثقافي "الغريق".. هذا النادي التي جعلته بعض أيادي "الارتزاق" والعبث، مجرد نادٍ غريق.. من هذا المنطق أهدي صاحبي العزيز بحق، الزميل "ياسر الأعسم" هذا الموضوع!! السبب الرئيسي لهذا الإهداء ذلكم "الاستفزاز" الذي هز كياني، بعد إرساله لجوالي برسالة هامة مفادها العام- وأعتقد جازماً أنه قرأ موضوعي الرياضيب عنوان (تعبنا من حبايبنا).. وصب الأعسم جام غضبه- أولاً بإعجابه المؤدب كما هي عادات كل "أبناء الأعسم" الصماصم.. وأراد أن يوصل لي رسالة كمن يقول لقلمي: إذن،ما هو دوركم الشخصي تجاه ما يجري في ناديكم بعد أن (شبعنا) كلاماً؟ فقد آن الأوان لنتلمس مواقفكم العملية على أرض الواقع!! لأن الرسالة جاءت من شخصية أحبها، ومن أكثر الأقلام صدقاً وجرأة وعشقاً للصراحة التي لا تعترف بالمهادنة وأنصاف الحلول.. جاء ردي له كالآتي: لقد قرأت كلماتك الرائعة، وأنت محق في ما طرحته.. ولكن يا صديقي اليد الواحدة لا تصفق، وهذا النادي بحاجة إلى "ثورة رياضية حقيقية".. ولكن أين هذه الثورة؟ بعد أن "اشتروا" الرجال من ضعفاء النفوس.. والجانب الآخر والعام يا صديقي أن دور "الحراك الجنوبي" في "عدن" ضعيف للغاية تجاه رياضة عدن ووحدة عدن وبقية أنديتنا الرياضية في "عدن" والجنوب عامة. ومع هذا لن أصاب بالإحباط، طالما أنت وقلمك مع أنين بعض من شرفاء هذا النادي العريق، الذي جعلته بعض الأيادي الرخيصة من "أبناء عدن" نادياً غريقاً – كما هو الوضع العام لأمن "عدن"! الخلاصة.. في كلمتين ماذا بعد هذا الخبر الرياضي الهام الذي نشرته الصفحة الرياضية بصحيفة (اليمن اليوم) في 5 سبتمبر الجاري مفاده: "في واقعة تزوير انتخابات نادي وحدة عدن، المحكمة الإدارية الابتدائية بعدن توجه نيابة الأموال العامة بالتحقيق مع الدكتور عزام خليفة مدير عام مكتب الشباب والرياضة حالياً، وجمال اليماني المدير العام السابق، وعصام الوادي مندوب التأمينات والشؤون الاجتماعية، ورئيس وأعضاء اللجنة الإشرافية للانتخابات الرياضيةبعدن للتحقيق معهم في واقعة (تزوير) انتخابات الهيئة الإدارية لنادي وحدة عدن بمديرية الشيخ عثمان"؟ هذا قرار المحكمة، وهكذا نسبت أحكامها بحسب قانون الجرائم والعقوبات اليمني النافذ، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية!! وإلَّا ماذا نطلق من تسميه لجرائمهم، عندما وجه رئيس المحكمة مذكرة رسمية إلى مدير البنك المركزي بحجز مبلغ (مائتي ألف ريال) من حساب مكتب الشباب والرياضةبعدن ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل (مناصفة)، وهي إدانة لا تحتاج إلى اجتهاد على دكتور عدن "عزام خليفة"، والمؤمن بشؤون الناس "عصام وادي".. وأصل الحكاية في بطن الشاعر جمال اليماني!! اليوم كل شيء مكشوف يا ابن الأعسم، والكرة موضوعة في ملعبي معمر الإرياني وزير رياضة الوطن والمهندس وحيد رشيد محافظ عدن.. وبطلاها الشخصيتان الرياضيتان من الصادقين لنادي وحدة عدن الأخوان خالد يسلم وعبدالله صالح حمود.. فهل يحق لنا الفرح، أم ننتظر المفاجآت السياسية؟