* وضع غير مرضي ذلك الذي يعيشه الإعلاميون الرياضيون في بلادي من حيث التشتت وعدم وجود كيان يضمهم ينظم شئونهم ويسير مصالحهم لما فيه خيرهم . منذ الإقالة المشئومة لم تقم لنا قائمة أصبح الكل يسير دون هدى ودون خارطة طريق ضاعت مصالحنا وحقوقنا وسط بحر الاختلافات والبحث عن منبع المصالح الشخصية الضيقة أصبحنا نفكر في الأنا ومن بعدي الطوفان . * أصبح الإعلام الرياضي كعربة بدون (مكابح) الجميع يسير بلا هدى ,الحقوق ضائعة . * أصبح باب الإعلام الرياضي مفتوحا على مصراعيه لكل المسيئات لهذا الكيان المتفرق والذي لم يستطع احد جمعهم على كلمة سواء حتى ألان رغم الأصوات المنادية بضرورة إعادة ترميم هذا البيت الإعلامي المهم في الجانب الرياضي. الأصوات التي تنادي بإعادة الحياة إلى عروق هذا الكيان قليلة ولا تكاد تذكر ومحاولاتها دائما ما تقابل بالتأويل الخاطئ والتهم لباطلة حتى خرصت هذه الأصوات المحبة لهذا الكيان ووحدته . * مؤخرا تم تكليف الزميل الأستاذ مطهر الاشموري من قبل وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الارياني للعمل على إعادة ترتيب البيت الإعلامي الرياضي . * سعدنا بذلك التكليف لأننا لن نجد من يغار على الإعلام الرياضي وتاريخه مثل الأستاذ مطهر فهو احد المؤسسين لهذا الكيان الذي أصبح هذه الأيام بلا سور وبلا بواب. * ومثلما سعدنا بتكليف الأستاذ مطهر إلا إننا نشفق عليه كيف سيتعامل مع المنتسبين لهذا الكيان والذين يتزايد عددهم مع شروق شمس كل يوم , ومن أين سيبدأ ,وكيف , وهل ستكون تصوراته لإعادة شمل البيت الإعلامي الرياضي وفي هذه الظروف العصيبة والتي تمر بها الساحة الإعلامية في بلادنا والبلد بشكل عام مقبولة من الجميع ؟ * إن إشعال شمعة أفضل من لعن الظلام لهذا فحن بانتظار شمعة (الاشموري ) بأسرع وقت لأننا نريد أن تقوم قائمة الأعلام الرياضي من جديد ونرى عهد العواضي والاشموري ومحمد فارع والرواد الأوائل الذين كانوا يقودون دفة المركب الإعلامي نحو بر الأمان يعود من جديد ليصون حقوقنا ويهتم بالجميع دون أن نضطر في استجدا منحة علاجية أو مساعدة ما لكل من تصيبه نائبة من نوائب الدهر من وزارة أو جهة حكومية أو خيرية. * (صحيفة الرياضة)