انضم إلى المنتخب الأسباني حامل لقب كأس العالم لكرة القدم جميع الأبطال السابقين للمونديال ، بعد أن أكمل منتخب أوروجواي الفائز بلقب كأس العالم بدورتي 1930 و1950، عقد الفرق ال23 المشاركة في مونديال البرازيل 2014. وتعادل منتخب أوروجواي مع ضيفه الأردني سلبيا مساء أول من أمس الأربعاء ليتفوق بنتيجة 5/صفر في الملحق الفاصل المؤهلة للمونديال، مما أسدل الستار على 820 مباراة جرت في تصفيات المونديال بمشاركة أكثر من 200 منتخب، منذ استهلت مونتسرات وبيليز التصفيات في 15 يونيو 2011. وغرد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: "بعد 820 مباراة بات من المعروف ال31 فريقا الذين انضموا إلى البرازيل، التالي: القرعة النهائية في السادس من ديسمبر". وشارك المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم برصيد خمسة ألقاب، تلقائيا في المونديال بصفته الدولة المنظمة، وانضمت اليه المنتخبات التي نالت من قبل شرف الفوز بلقب المونديال، وهي أسبانياوإيطالياوألمانيا والأرجنتين وإنجلترا وفرنسا وأوروجواي. وتأهل الفريق الأسباني الفائز بلقب مونديال 2010 في جنوب افريقيا، مباشرة بتصدر مجموعته في التصفيات الأوروبية رغم بعض العقبات التي واجهته، بالتعادل على أرضه أمام فنلندا وفرنسا. وصعد الفريق الفرنسي إلى المونديال من خلال المشاركة في دور فاصل أمام أوكرانيا، حيث خسرت الديوك ذهابا بهدفين نظيفين قبل أن تعوض وتفوز بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة الإياب على استاد "دو فرانس". وكما حدث في النسختين السابقتين من المونديال، كان المنتخب الياباني بطل آسيا أول المتأهلين إلى كأس العالم في الرابع من يونيو الماضي قبل أن يلحق به منتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا وإيران. وتمتلك قارة أوروبا الحصة الأكبر من الفرق المشاركة في المونديال، عبر بلجيكا المذهلة والوافد الجديد البوسنة والهرسك وكرواتيا والمنتخب الإنجليزي الفائز باللقب في عام 1966 ومنتخب فرنسا الحائز على اللقب في 1998 ومنتخب ألمانيا الفائز باللقب ثلاث مرات واليونان والمنتخب الإيطالي الفائز باللقب أربع مرات والمنتخب الهولندي، وصيف البطولة ثلاث مرات والمنتخب البرتغالي وروسيا وأسبانيا وسويسرا. وقاد ليونيل ميسي المنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب كأس العالم في 1978 و1986 لتصدر قائمة منتخبات أمريكاالجنوبية المتأهلة إلى المونديال، بمشاركة تشيلي وكولومبيا والاكوادور وأوروجواي. وتضم منتخبات القارة الافريقية الجزائر والكاميرون وغانا وكوت ديفوار ونيجيريا بطلة أفريقيا، وهي نفس الفرق التي شاركت في مونديال جنوب افريقيا 2010 ، بينما تضم قائمة الفرق المشاركة من أمريكاالجنوبية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) منتخبات كوستاريكاوأمريكا وهندوراس والمكسيك. واحتاج المنتخب المكسيكي إلى خوض دور فاصل أمام نيوزيلندا من أجل ضمان المشاركة رقم 15 له في المونديال، حيث فاز الفريق 9/3 في مجموع لقائي الذهاب والإياب، مما جعل اوقيانوسيا هي الوحيدة غير الممثلة في مونديال البرازيل الذي يقام خلال الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو 2014. وأوضح الفيفا أمس الخميس أنه تم تسجيل 2350 هدفا في 820 مباراة بتصفيات المونديال، فيما حققت انتيجوا وباربودا ومنتخب البحرين أكبر فوز في التصفيات بنتيجة 10/صفر على حساب جزر العذراء الأمريكية واندونيسيا، على الترتيب. وتأهل منتخب غانا إلى كأس العالم بفريق هو الأصغر في معدل أعمار اللاعبين على مستوى جميع المنتخبات بمتوسط عمر 22 عاما وتسعة أشهر بينما يمتلك المنتخب الإيراني المعدل الأعلى سنا بمتوسط 26 عاما وسبعة أشهر. وانضم منتخب أوروجواي إلى نظيره البرازيلي ضمن المصنفين السبعة الأوائل في تصنيف الفيفا لشهر أكتوبر إلى جانب منتخبات أسبانياوألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبلجيكا وسويسرا، وهي القاعدة التي سيتم الارتكاز عليها في تحديد رؤوس المجموعات خلال قرعة المونديال في السادس من ديسمبر في كوستا دو ساويبي. ويتم تحديد وضع الفرق الثلاثة الأخرى في تصنيف الفيفا (من المركز الثامن إلى العاشر) قبل ثلاثة أيام من القرعة، أي في الثالث من الشهر المقبل، وتتضمن سيناريوهات دور المجموعات ، مباراة افتتاحية بين البرازيلوإيطاليا، أو تكرارا لسيناريو نهائي كأس العالم 2010 بوجود هولنداوإيطاليا في مجموعة واحدة، بعد أن تفوق منتخب أوروجواي على نظيره الهولندي وخطف منه المركز السابع في التصنيف. ويشغل الفيفا أماكن المنتخبات الثلاثة المتبقية في قائمة المنتخبات العشرة الأوائل بالتصنيف من خلال الاعتبارات الرياضية، على أن يتم الأخذ في الاعتبار ألا تضم أي مجموعة من مجموعات المونديال أكثر من فريقين أوروبيين، في حين سيتم الفصل بين فرق القارات الأخرى في المقام الأول. وأعربت وسائل الإعلام البريطانية عن تخوفها من وقوع المنتخب الإنجليزي بقيادة المدرب المخضرم روي هودجسون في مجموعة الموت مع أي من البرازيل أو الأرجنتين، أو فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية. ويخشى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني تجدد المواجهة مع الطاحونة الهولندية، بعدما سبق ووقع فريقه في مجموعة واحدة مع هولندا والبرتغال والدنمارك في يورو 2008. كما أن مواجهة مبكرة مع إيطاليا قد لاتكون مصدر ترحيب بالنسبة للوف بما أن المنتخب الألماني لم يسبق له الفوز على الازوري في البطولات الكبرى، حيث تغلب المنتخب الإيطالي على نظيره الألماني في المربع الذهبي لكأس العالم 2006 ويورو 2012. وفي الوقت الذي يشارك فيه ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية، في كأس العالم جنبا إلى جنب مع المرشحين المنافسين بقوة لإنتزاع جائزة أفضل لاعب في العالم 2013 وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الأسباني والفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، وكذلك مجموعة من أكبر النجوم المتألقين في الدوريات الاسبانية والانجليزية وايطاليا ، إلا أن المونديال سيخلو من عدة أسماء رنانة، على رأسها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والويلزي جاريث بيل نجم ريال مدريد، بعد أن فشلت السويد وويلز في التأهل إلى كأس العالم. ويرجح ألا تسنح الفرصة مجددا لإبراهيموفيتش للمشاركة في المونديال بعد أن بلغ عامه الثاني والثلاثين، وهو ما دعا اللاعب للتصريح بشيء من الغرور بأن "هناك شيئا وحيدا مؤكدا.. كأس العالم بدوني لا تستحق المشاهدة، لذلك فإن الأمر لا يستحق انتظار كأس العالم".
