شرف محفوظ.. اسم لنجم رياضي طالما أمتع محبيه وعشاقه وأهدافه التي تنزف منها شباك الخصوم دموعا ودما، شرف محفوظ الذي حفظته القلوب قبل الألسن واستطاع أن يسرق القلوب دون أن يطرق الباب لاستئذانها. شرف صاحب الألقاب والبطولات مع فريقه ومنتخبنا الوطني الذي استطاع بأخلاقه أسر الكثير من الرياضيين وغيرهم لا لشيء …وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت… لم يكن يوما من الأيام يعشق المشكلات ولا يطرق أبواب الشهرة ولا يقترب من الإعلاميين من أجل ترويج نفسه، إنما أجبر الصغير والكبير أن يكتب له عشقا بالنجم الخلوق شرف. هداف العرب في جيل كبار اللاعبين وفي زمن كان يعج بالنجوم والأسماء الرنانة سواء اليمنية أو الخليجية. فاجأنا اتحاد (الكبة) بقرار إيقافه لمدة عامين من النشاط التدريبي لأنه تكلم الحقيقة عن اتحاد أدمن الخزي والانتكاسة وأصبح شعاره السقوط والخذلان. وإذا كان من كلمة حق فالعقوبة هي تاج على رأس شرف محفوظ، واتحاد الكرة خسر شرفه بهذه العقوبة التي تنم عن حقد وكراهية لهذا الجبل التلالي الأشم. مسكين العيسي "دهدهه" حميد شيباني فأصدر هذه العقوبة وهو لا يعلم أن وراء شرف محفوظ شلال من المحبين وموجا هادرا من المعجبين. وحملة أقلام سوف يضربون البنية التحتية له ولاتحاده بجزء من الثانية لأن الحق معهم، ولم يدرك الاتحاد أن للباطل صولة ثم يضمحل وأن الحق لابد أن ينتصر . حميد شيباني يعتبر "الحية الرقطاء" في اتحاد الكرة يدبر ويفكر ثم يقول ل(أبو صالح) وقع وعلى مسؤوليتي، وسيظن شيباني أنه سيفوز في هذه المعركة أو سوف "يتخارج" كما نجا من قبل من الدسائس والمؤامرات التي يخطط لها ويحيكها بطريقته الخاصة … ولم يذكر قول المولى عز وجل "ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله". لكني أقول له ولرئيسه العيسي: هيهات لكم أن تنالوا من القمة والقيمة والقامة شرف محفوظ، وإذا كنتم تستقوون بقرار وسلطة، فإننا كحملة أقلامك لن نسكت عن ظلمكم وضيمكم وستذكرون ما أقول لكم. لا لتكميم الأفواه… لا للظلم …لا للاستقواء. كنت أتمنى من أقلام الزفة وحملة المباخر أن يقولوا للعيسي وحميدو كلمة حق وأن العقوبة الاستثنائية هذه بحق شرف سوف تدخلكم في أتون مشاكل وصراعات ليس لها نهاية أو من باب إحقاق الحق أن هذا ظلم وضيم بحق نجمنا الخلوق شرف. شرف "خلي ببطنك بطيخه صيفي" فهذه لعمري شهادة لك وليست عليك وحجة لك وليست عليك.. وبدلا من أن يعالج الاتحاد مشاكله بشيء من الصبر وإتيكيت التعامل، أعلن حربه الضروس ونيته السوداء تجاه نجم لم يأتِ منه إلا كل خير. أقولها بكل صدق … يا حاج أحمد العيسي في زمنك وصلنا إلى 177 كتصنيف وهو رقم قياسي في الانحدار، ونقول لك فيه معاتبين ما قاله أبو العلا المعري: وجئت بما لم تستطعه الأوائل لكن بطريقة عكسية .. جئت بالفشل.. بالسقوط المدوي .. بالنتائج الكارثية.. بالمشاركات الهزيلة.. بالدوريات الكسيحة.. بالمدرجات الخاوية على عروشها. يا عيسي أجهزت على كرتنا التي كانا القاضي والأشول رحمه الله يحاولان أن يضعوا صورة جميلة وبصمة طيبة لمنتخبنا الوطني. ندرك أنك رجل طيب ..وزاحمت حاتم الطائي في كرمك، شهم، وأصيل، وهذا يحسب لك كشخص.. أما كرياضي فارحل غير مأسوف عليك حتى لو أنفقت مالك كله من أجل الرياضة. على رسلك يا عيسي فشرف محفوظ هامة سامقة… ونخلة باسقة… ونجومية متعددة الأوصاف، وأجزم أنك الخسران في هذه المعركة التي أقحمك فيها مستشارك المخلص حميد شيباني.