× اعرف وبحكم معرفتي ببعض الزملاء أن البعض منهم يهوى الحشوش واختلاق ألاف الحكايات والروايات بحق هذا أو ذاك.. واعرف أيضا أن بعضهم لأسقف له إذا اختلف مع زميل أخر على موضوع ماء فنراه يأكل لحم أخيه بطريقه تثير السخط وغضب الرب وهذا متوفر لي عندي احتكاكي ببعض الزملاء هداهم الله في المناسبات والمشاركات الخارجية وكما يقولوا القرب إلى الزميل تعرف عنه الكثير مما تعرف عنه عبر رنات الموبائل أو دردشة الفيس.. وبما عرفته عنهم فأنني قد لاتفاجا بما يصدر من ذلك الفاصل من الحشوش من البعض غير إن البعض الأخر تتفاجا بل وتندهش حينما تعرف إن زميل ماء تتصور انه من فئة المحترمين وإذا به يقع في فخ الحشوش والكلام على زميل له تحت مبرر مصلحه أو نكاية وغير ذلك من الأمور التافهة التي لايعيرها المحترمين ادني اعتبار . ×ماجعلني أتطرق إلى هذا الموضوع هو ما أوثير من زوبعة الشحاته في مشاركة كاس العرب وكيف انجرف معها الكثير من الزملاء تحت مبررات عده منهم من تنطبق عليه شروط عضوية نادي الحشوش ومنهم من يعجبهم ومن يتلذذ بلحوم البشر ومنهم من أصحاب نادي الحسد والنكاية بالآخرين وأخرهم ممن يصطاد في الماء العكر لتصفية حساب مع الاتحاد أو الوزارة أو جهة أخرى.. وبما إن هولاء ابلوا بلاء سيئا فيما ذهبوا إليه وتعرضوا لزملاء لهم بكلام لايليق واتهامات باطله تم الرد عليه في تناوله نشرت في الزميلة (الثورة) غير إن الأيام كشفت عن أشياء جديدة وأكيده على إن ما أوثير يندري تحت ماجا بعالية غير إن المفاجاه أنها أتت من أقلام محترمه ومن صحيفة بداءت أول مشواراها في عالم ألصحافه الرياضية بواقعه زيف وبهتان واتهامات باطله لم يسلم منها احد لا المتهمين ولا الزملاء الآخرين ولا الإعلام الرياضي ولا حتى ألبعثه ورئيس اتحاد الكره لا وفي أي وقت شهر رمضان الكريم الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتصفد فيه شياطين وتقفل فيه كل أبواب الكذب والدجل والمحشوش على عباد الله لينطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر الحمى) رواه ابن ماجه في سننه. واسفاه على مثل هذا الطرح وهذا السبق الذي يأتي على أكل لحوم زملاء ليس لهم أذنب إلا أنهم ممن يسر الله لهم السفر والمشاركة مع المنتخب مع أن المنتقدين شبعوا سفريات ورحلات مكوكيه ولم يتم الإشارة إليهم ولم يتم التعرض لهم أو اتهامهم بأي اتهام باطل كالذي أثير حول زملاء لهم في المشاركة العربية.. كان الأحرى بهم إن يقيموا المشاركة سلبا وإيجابا وان إن يتحروا الحقيقة حول الموضوع( فقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ(الحجرات: من الآية12)بدلا من إشباع الموضوع بكلام ليس له معنى سوى إن الحقد بلغ مبلغه وان تصفية الحسابات بداءت غير إنني لم أكن أتصور إن يكون من بينها زملاء نكن لهم كل الاحترام ونضعهم في خانة الصحفيين المحترمين أصحاب الصف الأول غير إن الموازين والقيم عند البعض يتم العمل بها وفق المصالح والأهواء وتلك مصيبة.. آمل أيضا من رئاسة تحرير المطبوعة الجديدة ومن الاعللاميين إن يستعيدوا الحماسة نفسها والسبق الذي رادو به الدخول به في منافسات أكثر مطبوعات العالم الرياضية عبر إعلان الاعتذار للجميع والتوبة إلى الله من هذا المرض أو الإمراض التي تم استعراضها أنفا فنحن في شهر الرحمة والتوبة فهل يبادروا ويستغلوا ألفرصه؟ أم أنهم متمسكين بهواياتهم المحببة في الحشوش والتعرض لعباد الله فيما لايرضي الله ولا رسوله وليس هو من أهداف وقيم ألصحافه والصحفي.. وخواتيمكم مباركه مقدما. قبل الختام عن عائشة رضي الله عنها قالت : "إن النبي r كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئرز" [البخاري: 1920 ، ومسلم 1174] .