- لازلت عند رأيي بأننا نمتلك جميع مقومات التفوق والإبداع التي ومن خلالها نستطيع أن نقارع ونستقوي كمان على أشقائنا في دول الجوار ونذهب معها ابعد من مدى (أنوفنا)، فما تحقق في مباراة الأحمر اليمني الكبير أمام منتخب البحرين الذي بدى وكما لو أنه صغيراً أمام تكتيك وانضباطية ورغبة لاعبينا بالفوز شيء يبعث على الفخر في نفوسنا كيمنيين نحاول أن (نتشعبط) بأي شيء يبعث البهجة في نفوسنا الثكلى، فعلاً استمتعت بالمباراة وأنا اشاهد لاعبينا يمتلكون طول الملعب وعرضه ويتناقلون الكرات بثقة ودونما خوف وكأنهم يقدمون أوراق اعتمادهم كلاعبي كرة قدم (حقيقيين) لأول مره على الأراضي السعودية قبل الانتكاسة التي أراها ومن وجهة نظر (واقعية) بعيدة عن العواطف منطقية ومنطقية جداً كمان. - المنتخب عسكر في مصر ولعب مباراتين لا ثالث لهما أمام منتخب مصر الأولمبي والمنتخب الفلسطيني قبل سفرهما نحو مدينة جده (أرض الرخى والشدة) كما يحلو لقاطنيها أن يطلقوا عليها للمشاركة في البطولة العربية المستحدثة كأس العرب، ولمن لا يعلمون فالمنتخب يجلس على مقعد الإدارة الفنية فيه مدرب وطني مشهود له بالكفاءة والحنكة والدهاء ومع ذلك لازال يدين له إتحاد القدم بأكثر من (ثمانين ألف دولار) هي بالأساس رواتب معلقه لسنوات مضت ومنذ أن كان مدرباً لمنتخباتنا الوطنية بمراحلها السنية المختلفة..!! ناهيك عن مبالغ أخرى لايعلم بها إلا الله والعيسي ومعه (المغلوب) على أمره النعاش، هذه تضحية وطنية ذلك إذا ماعلمنا أيضاً أن -النعاش- لم يستلم إلى اليوم مرتبات الشهرين الأخيرين كمدرب للمنتخب الوطني الأول. - بعيداً عن (هكبة) العيسي أللي جالس يهكبها للكابتن سامي نعاش مدرب منتخبنا الوطني الأول ومعسكر مصر (السفري) ومباراة الأشقاء الفلسطينيين (البغارى) من حالهم ونتيجة مباراة المغرب المحبطة وحتى لا يتهمني البعض أني من أعداء النجاح والاستقرار ومعهما الفرح سأكون بمنأى عن أي تفاصيل أخرى تدور حول المدرب أللي ربط نفسه بحبال عويصة مع الشيخ العيسي أظن بأنه لن ينفك منها إلا بعد ما تدمي معصميه، فالمدرب النعاش رجل يمتلك فكر غير اعتيادي طبعاً تدريبياً وفنياً وهذا ما يهم هنا من خلال تناولي لموضوعي وذلك هو رأيي تقريباً منذ زمن ليس بقريب فالمتابع لتواجد هذا المدرب الوطني في الساحة المحلية يعلم تمام العلم بأنه يمتلك حس تدريبي فريد من نوعه لا يمتلكه كل مدربي اليمن قاطبة. - التقيت ذات يوم وبعد مباراة الذهاب بين عملاقي الكرة الأسبانية برشلونة وريال مدريد بالنعاش ودار بيننا حوار قصير ومقتضب حول المباراة تفاجئت بأنها مسجلة بالورقة والقلم داخل مفكرة المدرب الوطني صاحب الفكر الراقي، تغييرات ودقائق تسجيل الأهداف والبطائق وكذا تقييم أداء لاعبي الفريقين ومتابعة دقيقة لكل ماله علاقة بالمباراة (الإسبانية) التي رصدتها عيون النعاش (اليمنية) سرت بعدها منبهراً بهذا المدرب الذي أكد لي في حينها بأنه مدرب محترف فعلاً، علم التدريب قائم أساساً على الجهد والفكر والتعلم المستمر وقابلية الاكتساب وهذا ما يمتلكه المدرب الوطني النعاش المتابع لكل ماله علاقة بالكرة محلياً وإقليمياً ودولياً . - أيش نسوي مضطرين نذكر الحزينة بالبكاء حتى ونحن نرى الإنجاز يتحقق بأول فوز عربي يحققه المنتخب في مسابقة لازالت تحاول نيل الاعتراف الدولي باستمالة تعاطف وكسب ود وتأييد السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة ويجيد الإنجليزية ويحاول هذه الفترة تعلم (العربية) علشان خاطر عيون دولة قطر واستضافتها المنتظرة لنهائيات كأس العالم 2022، وبعيداً عن هذه الدولة صغيرة الحجم مفتعلة وكثيرة (المشاكل) وإللي تموت بشغل المسامير نعود للبطولة من الناحية الفنية لنجد بأن المنتخبات المشاركة تقريباً جميعها حاولت الحضور بقوام أساسي ماعدا تلك المنتخبات المشغولة بتصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا. - محدثات وإفرازات هذه البطولة لم تكن عبارة عن نزهه دخلها أبناء النعاش وخرجوا منها وليدي اللحظة بل عادت بفائدة كبيرة حينما احتفظت بمردود فني محترم يستحق معه المنتخب بجهازه الفني ولاعبيه ألف تحية إكبار وشكر وتقدير بعد مباراة أولى أمام ليبيا غاب عنها (النشيد) الوطني للجمهورية اليمنية ومعه حضور اللاعبين البدني والذهني على أرضية ذات الملعب الذي شهد فوزنا في المباراة الثانية قبل هزيمة المغرب المنطقية جداً والتي جاءت بعد مخاض طويل وممل وغياب المنتخب عن (وعي) الأحداث وربما هو المنتخب الوحيد في البطولة مع شقيقه الفلسطيني الذي عانى من الإهمال قبل الدخول لمنافسات هذه البطولة.. الفلسطينين مُحتلين وكلنا نعرف ظروفهم بس أصحابنا ..!!. *حروف مرتدة: " بعيداً عن كأس العرب، نادي النصر العدني عاني كثيراً ولا يزال يُعاني في تصفيات أندية الدرجة الثانية المؤهلة لدوري الأولى في العاصمة صنعاء دون مخصصات إقامة وكذا تغذية وتنقل التي لم تصل وإن وصلت توصل بالقطارة على طريقة التبرعات، بالمناسبة هذا النادي شهد بدايات ظهور الأخ/ ياسر اليماني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أيام ما كانت الرياضة تهمه وتهم حزبه..!؟ بس أشتي أسئل سؤال بريء عاد الرياضة تهم الحزب الجريح ولا خلاص موسم (السفرجل) قد حان بعد أن قارب الإصلاحيون بالذات على التوغل في مفاصل الأندية اليمنية من خلال بعض الأسماء المؤثرة، بعض المصادر تؤكد بأن أحد أبرز الرعاة الرسميين لثورة ما يسمى بالربيع العربي (فرع اليمن ) يعكف حالياً على تحضير وتهيئة الأجواء للسيطرة على إتحاد اللعبة الشعبية الأولى داخل البلد لأن الموضوع مازال يشغل هاجس أحد أشقائه إلى يومنا هذا..!! ".