زيارة خاطفة لنائب الرئيس رئيس الحكومة في عدن ومنها الى الامارات..تضع امامنا عددا من الاسئلة : لماذا الاماراتوليسالرياض عاصمة التحالف ومنطلق عاصفة الحزم .. خصوصا ان الزيارة تتزامن مع وجود المبعوث الدولي ولد الشيخ هناك اضافة الى وفد مؤتمري قدم من القاهرة الى ابوظبي....هل تشتمون مثلي طبخة تصنع هناك على نار هادئة؟!!!..ما نوعها؟!!!..المبعوث الدولي قبل وصوله الامارات كان قدالتقى بوزير الخارجية السعودي ولقاء اخر جرىبين الجبير ومحمد بن زايد وتعليقا على هذا اللقاء وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش في تعليقات على صفحته وجود تماهي سعودي اماراتي مشددا على ضرورة ان يتم البناء على انتصار عدن بتسوية سياسية على اساس القرار 2216..ويضيف القرقاش نصا: على كل من يحب الخير لليمن وشعبه ان يدرك ان تحرير عدن فرصة سانحة للعودة الى العقل وتغليب المسار السياسي الطوعي بعيدا عن تهديد السلاح ..مؤكدا ان الشيخ عبدالله بن زايد يدعم جهود المبعوث الدولي في حل سياسي ......ركزوا معي )تحرير عدن( فقط ثم العودة الىالعقل والحل السياسي..يذكرنا بالتدخل العربي الذي اتى فقط بعد تجاوز كرش محافظة لحج وليس قبله..اذن هي محادثة تعكس جوهر رؤية الامارات ..وان الحل السياسي قد ان اوانه ونضجت عوامله....وما زيارة بحاح الا في هذا الاتجاه..ماذا يعني هذا؟...انا اشك ان الامارات تقود صفقة مع صالح تشترط تخليه عن الحوثيين واذا مشى امر كهذا فالحديث عن العودة لمسار سياسي. يكتسب دلالات مهمه...اذن صالح سيفك ارتباطه بالحوثي وقد نشهد انسحابات هادئة ومغطاة تحت اردية كثيرة ليصبح الحوثي وحيدا عاريا في مواجهة اليمنيبن....هذا من باب حسن الظن بالاتفاق لكن هناك مخاوف اخرى ..وهي في قدرات صالح وهل ما يزال يمسك بالقوة ولم تتسرب في يد حلفاءه الحوثيبن وبالتالي فلا معنى للصفقة ولا الاتفاق اذا لم يحدث تغيرا على الارض...من صفحة الصحفي اليمني عبدالرقيب الهدياني - نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة بعدن