في أحايين كثيرة يقف القلم صلدا أمامي، كلما حاولت الإبحار تجاه من يستحق الثناء والتقدير والاحترام، نظير ما يقدمه للشباب والرياضيين عامة من دعم، ومؤازرة، وحب بإخلاص!. ليس لأنه لا يستحق الثناء- معاذ الله- لكن لأن شهادتي فيه تعد مجروحة، وأعماله وخيره هما من تنطقان، والأسبوع قبل الماضي، وعبر برنامج "أهل الرياضة" أشاد الحارس المتألق لشعب إب فرج بايعشوت بذلك الشخص- الإنسان- وعدّه من القلائل الذين يخدمون الرياضة دون منٍّ، ومن ماله الخاص. المهندس عدنان الكاف، رجل الأعمال المعروف، واحد من النبلاء في ميدان الرياضة، وميدان أعمال الخير عامة، تربطني به علاقة ود وصداقة، وصلت لمرحلة الإخاء، وكلما حاولت إعطاء الرجل حقه في كثير من مواقفه مع معشر الشباب والرياضيين، اعترضت العلاقة على الكتابة، وبحسب أحد زملائي، فقد صنفني ضمن (كتبة الكاف)، وبالتالي تأتي الإشادة (كمجاملة)!! لم أتعود المجاملة، ولدي الجرأة في الانتقاد، والإشادة أيضا لكل من يستحق، فقلمي ملك للحقيقة دون سواها، ولا يمكن أن يكون متملقا ما حييت. ما دعاني لقول ذلك، حالة أحد الزملاء ممن تقطعت بهم السبل، ونخر جسده مرض خبيث، ووجد عدنان الكاف، خير سند، وساهم في علاجه ما أن علم بحالته، هي ليست الحالة الأولى، بل حالة من مئات المواقف النبيلة والإنسانية. أعلم أن المهندس عدنان الكاف، لن يكون مرحبا بمقال كهذا، فقد كان أثناء إصدارنا لصحيفة "الملعب" الرياضية- هو مالكها- يرجونا ألا ننشر أي مادة تحمل مديحا له، وهي شهادة لله. أخيراً: عدنان، ليس (الكاف) وحده، بل جمع حروف الوفاء، الكرم والإخلاص!.