تمكن نادي ريال مدريد من الظفر بخدمات الظهير الأيسر الفرنسي الشاب ثيو هيرنانديز 19 عاما وذلك عقب ساعات قليلة فقط من اعلان وكيل أعماله أن اللاعب يفاضل بين عروض ريال مدريدوبرشلونة. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ثيو هيرنانديز اجتاز الفحوصات الطبية في عيادة سانيتاس في العاصمة الإسبانية مدريد كما وضع الحبر على الورق بصفة رسمية على عقد انضمامه للنادي الأبيض الإسباني.
وعن سر حسم ثيو هيرنانديز موقفه سريعًا ذكرت آس أن اللاعب أحس برغبة وكيله مانويل غارسيا كيلون في استغلال الأمر من الناحية المالية وذلك في تصريحاته التي أكد من خلالها مساء الأحد أن اللاعب لديه عروض من برشلونة وريال مدريد. كيلون بدأ تحركاته الاعلامية للبحث عن مزيدا من الشهرة والمال وهو ما رفضه اللاعب حيث قرر اللاعب أخبار وكيله بأنه اختار ريال مدريد ليتحرك وكيل اللاعب بالاتصال بفلورنتينو بيريز وحسم كل شىء.
وقرر اللاعب الفرنسي التوقيع على عقد انضمامه لريال مدريد صباح اليوم الأثنين ومن ثم الخضوع للفحوصات الطبية بالنادي على الرغم أن الخطة كانت تشير لحسم الأمور عقب مشاركة اللاعب في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة. من جانب آخر فأن ريال مدريد لن يعلن رسميًا عن التعاقد مع اللاعب، سوى بعد انتهاء آخر مباراة لديبورتيفو ألافيس هذا الموسم، أمام برشلونة يوم 27 مايو في نهائي كأس ملك إسبانيا. ووقع ثيو على عقد انضمامه للفريق الملكي مقابل3.5 مليون يورو سنويا بعقد يمتد لخمسة مواسم.
ولمح ريال مدريد لحسم صفقة ثيو هيرنانديز حيث قام الحساب الرسمي للنادي من خلال تويتر بتفضيل تغريدة تُشير إلى خضوع ثيو هرنانديز للفحوصات الطبية في النادي الأبيض الإسباني.
الظهير الفرنسي قرر الدخول في منافسة مع البرازيلي مارسيلو في تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في الموسم المقبل وتؤكد التقارير أن ريال مدريد لن يكسر اتفاقيته مع الجار حيث يفضل فلورنتينو بيريز دفع 30 مليون يورو لأتلتيكو مدريد وضم اللاعب بالاتفاق بين الناديان على دفع 24 مليون يورو قيمة كسر عقد اللاعب وكسر الاتفاق مع الأتلتيكو.
يذكر أن ثيو هيرنانديز يجيد اللعب كقلب دفاع وظهير أيسر وتمكن من تسجيل هدفًا واحدًا وصنع 4 آخرين مع ألافيس هذا الموسم.
من ناحية آخرى ذكرت صحيفة جلوبو البرازيلية أن فينيسيوس جونيور لاعب فلامنغو البرازيلي تواجد اليوم في مستشفى ساماريتانو في غرب ريو دي جانييرو للخضوع للفحوصات الطبية تمهيدًا للانضمام لصفوف ريال مدريد.
