شهدت كواليس قرار تعيين ماجد عبد الله، مديرًا للمنتخب السعودي الأول تنسيقًا كبيرًا بين الهيئة العامة للرياضة، واتحاد الكرة. كانت الخطوة الأولى من جانب تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عندما أشار على عادل عزت، رئيس اتحاد الكرة، بتعيين ماجد عبد الله، مديرًا للمنتخب.
ونصح آل الشيخ، عزت بأنَّ وجود ماجد عبد الله، على رأس الجهاز الإداري للمنتخب، سيفيد اللاعبين بشكل كبير في مونديال روسيا.
وأوضح له، أنَّ ماجد عبد الله يحظى باحترام وتقدير اللاعبين، وجميع المنظومة الرياضية ما سيكون له أثر كبير لصالح الأخضر في رحلته المرتقبة إلى روسيا.
وشهدت الخطوة الثانية، اجتماعًا ضم رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اتحاد الكرة وماجد عبد الله الذي رحَّب بتولي المنصب بعد اتفاق الأطراف الثلاثة، ليعلن بعدها اتحاد الكرة، تعيين عبدالله مديرًا للمنتخب.
وكانت العديد من الإشارات صدرت من قبل اتحاد الكرة في الفترة الأخيرة، مهَّدت لتولي عبدالله منصبه الجديد في المنتخب الأول.
فقد ألمح عادل عزت رئيس اتحاد الكرة، في حديث تليفزيوني، عقب مباراة اليابان، إلى وجود خلافات غير معلنة بين الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب، وطارق كيال، المشرف على الفريق.
وقال عزت: "مارفيك اشتكى من وجود تداخل في مهام الجهاز الإداري، والجهاز الفني"، ليعلن عزت بعدها أنَّ اتحاد الكرة، سيُجري هيكلة إدارية جديدة للمنتخب.
وكانت الجماهير، قبل حديث عزت فوجئت في مباراة أستراليا مع المنتخب بالجولة الثامنة من التصفيات، بجلوس كيال في المدرجات، وليس على مقاعد البدلاء كما هو معتاد، وهو ما استمر في مباراتي الإمارات، واليابان.