واصلت وكيلة وزارة الشباب والرياضة بصنعاء، نورا الجروي، هجومها الكبير على جماعة التمرد الحوثي. وقالت الجروي إن أعضاء وقيادات حزب المؤتمر صبروا لمدة ثلاث سنوات على على شراكة مرة مع المليشيات، لكن الأخيرة فهمت صبرهم عل أنه ضعف، وأقدمت على قتل الرئيس الراحل لي عبدالله صالح. كما قالت الجروي إن عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر في جناح صالح كان قد تعرّض للإصابة، لكن المليشيا أقدمت على تصفيته، في تأكيد لرواية سابقة تقول بأن المليشيا قامت بتصفية الزوكا لأنه كان حاضراً مقتل صالح، ولم تشأ أن يقوم برواية القصة الحقيقية لمقتله. وأشارت الجروي – مخاطبة ميليشيا الحوثي – إلى أن “الصمت والهدوء والبرود الذي حولكم ليس رضى عنكم ولا قبول لكم , بل هو الصمت الذي يهيئ الطريق للعاصفة التي ستقتلعكم.. “. من جانب آخر .. وجه نجل شقيق الرئيس الراحل رسالة هامة إلى قبائل اليمن عامة واختص بالذات قبائل طوق صنعاء. وطالب توفيق صالح ، القبائل بعدم الزج بأطفالهم إلى جبهات القتال مع الحوثي، ودعاهم الى ترك الحوثيين يواجهون مصيرهم الذي اختاروه. وقال نجل شقيق الرئيس الراحل في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”، “مره اخرى الى قبائل اليمن عليكم عدم الزج باطفالكم الى جبهات الكهنوت الحوثي هو من اختار هذا الطريق فاتركوه يواجه مصيره الذي اختاره”. وأضاف “: “وأنتم معنا ونحن معكم من اجل يمن أمن مستقر مؤمن بالحريه والتعددية السياسيه وحرية المعتقد للجميع”. وأكد أن حرية المعتقد لن تمس مثلما يفعل الحوثي الآن .. وقال: “إلى قبائل اليمن عامه وطوق صنعاء خاصة حرية المعتقد والمذهب لن تُمس واحترام خيارات الناس شئ أساسي وليس مثلما يفعل الحوثي الآن بطمس هوية اليمن المتعددة في بوتقته الضيقة التي لا يمكن إلا أن تولد الانفجار والصراع”.
