تشهد العاصمة عدن هجوماً خطيراً من قبل هذه الآفة ومروجيها وتستهدف الشباب بفئاته المتعددة ومن مختلف الشرائح الاجتماعية كل يوم دماء تسفك وأرواح تحصد وتزداد اعدد الجرائم اب يقتل ابنه واخ يقتل أخيه ، وصديق يقتل صديقه كل ذاك بسبب هذه الافه الخطيرة حيث تعيش مدينة عدن واقع مرعب في ظل انتشار تجارة المخدرات خلال الآونة الأخيرة الأمر الذي تسبب في كثير من المشاكل الاجتماعية . ناهيك عن آثارها الاجتماعية كتفكيك الاسر والمجتمع والتسبب بحالات طلاق والخروج عن الطاعة بالإضافة إلى الأضرار الصحية على الجسم المتمثلة في الاكتئاب والحالات النفسية وتليف الكبد والإصابة بالسرطان وضعف المناعة في الجسم . وتعد شريحة الشباب هي الفئة الأكبر إقبالاً على المخدرات وخاصة الذين وقعوا في عنف أسري . خلاصة القول إن هذه الآفة لم تدخل إلى المجتمع وتحديداً المحافظات المحررة إلا بفعل فاعل أراد أن يدمر المجتمع ويجعله يعيش حالة من الفوضى والضياع المستديم ولذلك هم بحاجة إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له تدمير الشباب والمجتمع على حد سواء وازدياد معدل الجريمة . وفي الاخير نتمنى من ذوي الاختصاص أن يقوموا بواجبهم ويؤادون الأمانة الملقاة على عاتقهم للحفاظ على النسيج المجتمعي خالي من العلل التي لا تبقي ولن تذر ، يكفينا الذي فينا .