ü .. واهما يظن الاخ/ معمر مطهر محمد الارياني- وزير الشباب والرياضة أن بمقدوره تجاوز مطالب موظفي ديوان الوزارة وصندوق رعاية النشء بثلة من الاقلام التي اشتراها بقرابة عشرة ملايين ريال لكيل المديح الزائف وتلميع صورته والتشهير بالموظفين المغلوبين على أمرهم والاساءة الى وقفتهم الاعتصامية بكثير من الاساءات والسباب، ونحن هنا لا نتجنى على الوزير الارياني بقدر تعاملنا المهني والموضوعي ومن حق موظفيه ان يجدوا من يقف معهم في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة ويساندهم في الحصول على حقوقهم في وقت أصبح اليمن واليمنيون قادرين على البوح بمظالمهم والبحث عن حقهم، وفي زمن لم يعد فيه الغلبة لمن يدفع أكثر ويهدر الاموال وإن وصلت حتى إلى مائة أو مائتين أو مليون أو مليونين أو خمسة أو عشرة ملايين ريال لشراء الذمم لبعض ضعفاء النفوس والذين لانلومهم امام متطلبات الحياة الغالية ولكننا نتمنى منهم أن يأكلوا ماتيسر لهم من أموال ولكن دون الاساءة للموظفين اصحاب المطالب الحقوقية المشروعة ولا للزملاء المعروفين برقيهم وترفعهم على الصغائر..وأن لا يصدقوا أوهام اولئك المرجفين الذين يحاولون عبثا التسويق بان الاعتصامات المشروعة وراءها من يحركها …وذاك من نسج خيالهم المريض وعقدة النقص لدى من يدفع للمحسوبين مجازا على الاعلام الرياضي وهم لا يفقهون غير السباب والشتائم لأنهم جاءوا من بيئة تعودوا فيها على ذلك وطبعهم غلب تطبعهم وهم يسيئون للوزير الارياني أكثر مما يخدمونه لأن الكلمة الطيبة تؤتي ثماراً طيبة والتناول الصحفي المهذب يقنع الناس ويكسبهم إن لم يكن بالقناعة بما يكتب، فبتأييد ما تم تناوله كحرية رأي ووجهة نظر بعكس التناول السيئ والتهكم والاتهامات الكاذبة والتلفيقات المعيبة والكلام الجارح فهو محل سخط الناس والقراء والنخب ومصدر لازعاجهم واستفزازهم ،ولذلك نرى كل ذلك الإجماع على انتقاد طريقة بعض المدافعين بلغة الشتائم، والثناء والاشادة بمن يتعرضون للاساءة ويقابلونها بالتجاهل والاحسان… مشكلة الوزير الارياني مع موظفي الوزارة وصندوق النشء والهيئات التابعة للوزارة هي حقوقية بسيطة لو كان يمتلك بطانة صالحة تنوره وتنير دربه بالنصح في خطوات المعالجة الصحيحة والسليمة لتجاوزها بسهولة خاصة وعدد الموظفين قليل جدا مقارنة بوزارات ومؤسسات أخرى لا أن يمضوا به في مزالق المماطلة والتسويف ومهاجمة الآخرين وتسويق الاتهامات والتجريحات لهم كدليل عجز ..وعليه ان يكون صادقا بأقواله وافعاله فزمن التصريحات العنترية قد ذهب وزمن تسويق الاتهامات للآخرين لا وجود له الا في مخيلة من ينهبون أموال النشء والشباب…ولا وقت للتبريرات الفاشلة فالمرحلة تستدعي العمل السليم. قد يقول قائل إن الوزير الارياني جاء على تركة ثقيلة …نحن ندرك ذلك وندرك أيضا أنه جاء في وقت عصيب وهذا أعتراف نعتز بقوله من باب الانصاف وقول الحقيقة لا كما يفعل المجندون لتزييف الواقع والضحك على العقول والاساءة لعباد الله لأنهم تحدثوا بما هو حاصل.. لكن هذا ليس كافيا للتبرير لأخطائة التي يقع فيها بحكم صغر سنه أو قلة خبرته وهو الذي كان ينبغي أن يكون قد استفاد من خلال تدرجه في عمل الوزارة كوكيل اول ثم نائب وزير ثم وزير، بمعنى أوضح أنه لا مفر له ولا مناص من انه كان شريكا فيما يحاول اليوم هو والبطانة السيئة الترويج له بشكل متخلف بالاساءة الى الوزراء الذين سبقوه وهو معهم كان الرجل الثاني أو الثالث في الوزارة .. وعليه أن يتعلم من الشيخ / حاشد بن عبدالله بن حسين الاحمر – نائب وزير الشباب والرياضة الذي كان مسئولا يدرك عظمة المسئولية وأوقف الكثير من العبث ولم يتسلم فلسا واحدا مما هو له وكان ضد المكافآت المهولة وأول أيام تعيينه بدأ بشطب اسمه من كشف مكافآت كبيرة خاصة بالمنشآت بل كان نظيف اليد واللسان وأي انتقاد تعرض له كان يرحب به وأي تهكم عليه لم يرد عليه بتوكيل أحد من الاعلاميين بالاساءة للآخرين ومهاجمتهم وتجريحهم رغم أنه كان يحظى باحترام كبير من غالبية الاعلاميين ولو أراد ذلك كان سيفعل وسيجد كثيرين يقفون معه بالكلمة الطيبة والتناول المنطقي العقلاني لا بالاساءات وما يروجه الذين ينبشون التراب إلى فوق رأسه ورؤوسهم ويضعون الاخ الوزير في مواضع استعداء الآخرين وجلب العداوات ليجدوا لهم عملا عنده وإن كانت الاساءة والمهاجمة ما روجوه حول ما اعتمد للاتحاد العام للفروسية أثناء وجود الشيخ حاشد فهو غير صحيح والمبلغ كنشاط داخلي ونشاط خارجي قد يصل الى الستين مليوناً دون النفقة التشغيلية وما يخص المراكز يصل الى 20 مليوناً لم يصرف وهو مبلغ أقل بكثير مما يصرفه الاتحاد فرياضة الفروسية تحتاج لميزانية قد تتساوى مع ميزانية القدم لنفقاتها الباهظة واتحاد الفروسية الوحيد الذي يقدم في كل بطولاته السبع ما يصل إلى ثلاثين مليون ريال جوائز نقدية تسلم الى يد الفرسان بالاضافة الى ماكان يعتمد لتنظيم البطولات ومايصرف عليها لإخراجها بشكل مميز ومنظم بعكس بقية الاتحادات التي تنظم فعاليات وتصرف عليها القليل ولاتبخل بالصرف لهم كمنظمين بأرقام كبيرة ولا يهتمون عندما تكون بطولاتهم فاشلة..وكل هذا وأكثر من الابداع ودقة التنظيم للفروسية وهوما لايفعله أي اتحاد على الإطلاق وما يتسلمه الفروسية لا يساوي الربع وربما الثمن مما يتسلمه كدعم واتحاد الفروسية يخضع لوزارة الشباب والرياضة وللانتخابات الرياضية بينما اتحاد شباب اليمن الذي خصص له الوزير لأنه يرأسه ثلاثين مليونا لا يخضع للوزارة ولا للانتخابات ولديه ميزانية ودعم ملاييني كبير جداً من الدولة ولا أحد يعرف منذ 2003م أين تنفق وكان ينبغي على الوزير/ معمر الارياني أن يقتدي بالوزير/ عارف عوض الزوكا الذي جاء للوزارة في أصعب ما تعانيه بلادنا من مشاكل ولم يتسلم فلسا واحداً له حتى عندما أسعف نجله ( عوض ) للمملكة الاردنية لم يطلب صرف مساعدة علاجية أو مثل ماكان يصرف للوزراء السابقين كتبرير غبي لما تسلمه الارياني من بدل سفر بالعملة الصعبة عشرة آلاف دولار وعشر تذاكر طيران على الخطوط اليمنية الى المملكة الاردنية..ولو كان ذكياً لاقتدى بالافضل لا أن يسرب أفعال اصحابه ممن عمل معهم كوكيل أول وكان مشاركا بهذا الاهدار للمال العام…فتلك التسريبات ليست دليل شجاعة.. وأين شفافية الوزير الارياني التي يتحدث بها في مؤتمراته الصحفية ولقاءاته …أين موقع الوزارة الذي قال سيتم نشر كافة الأرقام والتفاصيل بوضوح…إنها ليست سوى فقاعة صابونية لدغدغة المشاعر ولكنها مكشوفة…ثم لماذا يحنق وزيرنا (الارياني) عندما يتحدث الناس عنه بأنه من افضل عازفي الاورج وأن (اورج معمر) كان يمتعنا دائما في الفضائية اليمنية قبل ظهوره باتحاد شباب اليمن بعزفه المقطوعة الموسيقية الجميلة قبيل نشرة التاسعة الاخبارية… أو أن يكون من محبي اغاني السيدة/ فيروز فذلك ليس عيبا…عليه ان لا يستعر من موهبته فللأمانة أنه مبدع ورائع لو كان استمر لكان نافس أفضل عازفي الاورج وفي مقدمتهم المصري/ هاني مهنى…والهواية ليست عيبا.. وحتى والوزير الارياني جاء باصحابه وتم اقصاؤنا لم نعبر عن استيائنا وتقبلنا الأمر واكتفينا بأداء واجباتنا الوظيفية بصمت وهاهو يريد تطفيش الموظفين …ولا مجال لكثرة التبريرات ولا ينفع شراء الذمم بالمال…وكل ما نريد منه أن يعمل على التواضع قليلا ويجلس مع الموظفين بالوزارة والصندوق بهدوء ودون انفعال أو اتهامات باطلة ليحل مشاكلهم ..عليه أن يبدأ بحوارهم قبل ان يهرول الى حوار شبابنا الثائر في الساحات حتي يكون اكثر إقناعاً…وعليه أن يكون صادق الاقوال والافعال فحكاية تشكيل اللجان ليست إلا مهزلة كما يقول زميلنا الصحفي/ عدنان مصطفى ويردد القاعدة المعروفة ( اذا أردت أن تفشل عملا شكل له لجنة) فالموظفون شبعوا الكلام المنمق والوعود الوهمية وأصبحوا اليوم غارقين بالديون ويريدون الانصاف ومعالجة أوضاعهم بالقانون وليس بارضائهم بالمخالفات للقانون … الموظفون لا يريدون الا الحق وبالنظام والقانون وليس ان يعالج الوزير خطأه بما كان يصرفه للقطاعات بخطأ جديد للموظفين وعليه ان يكون أكثر شجاعة بقراراته…ويبتعد عن إثارة المناطقية كما حاله مع المذكرة التي أرسلها ممهورة باسمه الي لجنة التعليم العالي والشباب بمجلس النواب واستثنائه لعدد أربعة من القيادات مذيلا بجانب اسمائهم اسماء محافظاتهم في موقف واضح لدعوته لإثارة المناطقية البغيضة وتناسى أننا في وطن واحد وأكبر منه اسمه (اليمن)..ونقول للموظفين لا تظلموا الارياني وادعوا له بالهداية..واعذروه فهو صغير السن ولم يتعلم بعد ممن سبقوه في ظل تقوقعه بدائرة( اذاعة قالوا) وشلة الشتم أفضل وسيلة للسيطرة وكفى عبثا وإهدارا لأموال النشء والشباب.