قبل أيام جاءنا الخبر المؤلم من ارض الكنانة ((مصر)) بوفاة الصحفي الأستاذ حسين يوسف يرحمه الله تعالى . ضل صامداً يعاني المرض طيلة عام ويزيد ، عانى التهميش والمماطلة ونكران الجميل لم يلتفت إليه أحد لمساعده سواء غله من زملائه المخلصين . رحل صاحب الكلمة الصادقة السلسة المعبرة من وجدانه الرشيق وخياله الواسع ، حسين الإبداع قلم نبيل متعفف يرفض السقوط في مستنقع المهانة والابتذال ترجل شامخاً بهدوء دون أن يطرق الأبواب متوسلاً بتذكره سفر وحفنة ريالات لاتغني وتوقف سريان المرض في جسده المنهك. العندليب حسين ومن سبقه من الأقلام الكبيرة الراحلة الذين أبدعوا في ممارسة النقد البناء الملتزم بأخلاقيات العمل الرياضي والدفاع عن القيم والمبادئ يرحمهم الله جمعياً ماذا قدمت لهم الحكومات المتعاقبة منذ التسعينات والى اليوم نضير خدماتهم الجليلة في مجال الأعلام والرياضة وغيرها سواء تقديم رسائل العزاء لأسرهم وإقامة التأبين المتأخر لفقدانهم وكلن يذهب في حاله سبيله ؟!. اهكذا يكرم المرء المبدع والكفاءة بعد مماته ياحكومة الباشاوات!!. نسال الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا الأستاذ حسين يوسف بواسع رحمته ومغفرته وانأ يلهم أهلة وذويه الصبر والسلوان أنا لله وأنا أليه راجعون،،،