مرت يوم أمس الأول 13 فبراير الذكرى ال(44) لتأسيس نادي الشعلة الرياضي في مدينة البريقة محافظة عدن عام 1968م، ولم تنل حقها من الاحتفال بهذه المناسبة الرياضية التي أتت متزامنة مع استعدادات فريق الكرة الطائرة بالنادي بطل الدوري والكأس للمشاركة العربية، وانهماك فريق كرة القدم بالمنافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى. وبهذه المناسبة أدلى الكابتن عبدالله فضيل صاحب البصمة الواضحة في تاريخ النادي اللاعب والقائد الأبرز والمدرب بتصريح ل"أيمني سبورت" بارك فيه بالعيد ال(44) لنادي الشعلة.. محييا منتسبيه ولاعبيه عبر الأجيال المختلفة بهذه المناسبة الغالية التي تعد محطة بارزة في حياة كل لاعب أو إداري أو مدرب أو عاشق لهذا النادي الكبير في تاريخ الرياضة اليمنية. وقال الفضيل: "سأتحدث في هذا الاتجاه بخصوصية موعد الوفاء لشخص الرجل المهم في تاريخ النادي والذي أرسى دعائم هذا الصرح الشعلاوي (الشهيد علي صالح بالحبيب) الذي صاغته الأقدار لنادي الشعلة ليمر بنفسه صوب ساحات الرياضة، ويصنع التاريخ الذي سطر بأحرف من ذهب في سنوات حياته وبعد مماته، لأنه كان الرجل الأقدر على احتواء كل ما يهم الشعلة تحت قدراته وأخلاقياته وسلوكياته التي يجب أن يعتمدها كل أجيال الشعلة المرجعية في هذا الاتجاه، وليس بالتناسي والجحود".. معتبرا أن الشهيد بالحبيب الذي غرس مفاهيمه الأخلاقية بين أركان الشعلة، إضافة إلى من تبعه بعد ذلك من رجالات الشعلة الذين رحلوا ويستحقون أن يكونوا – دائما – في واجهة الحدث الشعلاوي في أي زمان ومكان، لأنهم كانوا الأساس، ولأنهم أوجدوا لنا طريق الرقي والتطور والثبات بين الآخرين. وطالب الفضيل الخيرين والغيورين على الشعلة أن "يتذكروا مثل هؤلاء، وأن يكونوا في قادم الأيام في موعد مختلف ليُحاكي الجميع مواعيد الوفاء بالحبيب والآخرين، وذلك لتذكر الأجيال المتعاقبة بالأجيال التي نقشت في الصخر لتضع اللبنات الأولى لهذا النادي الكبير.. ولعلي أشير هنا إلى الفقيد الكابتن عارف عبدربه النجم الخالد في قلوبنا وأحاسيسنا ما حيينا".