والله ولك وحشة يا صقراوي.. المستوى الفني بغياب نجومك متدني..والمدرجات بدون هدير جمهورك مقبرة ..والألوان بدون قمصانك باهتة..والمنافسة في غيابك ناقصة..لكن يفترض ان يشعر الصقراوية بالفخر هذا الموسم لان فريقهم انتصر للأخلاق والقيم الرياضية وأذعن لقرارات الاتحاد الظالمة مثلما أذعن لصوت العقل القادم من جمعيته العمومية التي ارتأت عدم المغامرة بنجوم الفريق وجمهوره واللعب في ظل أوضاع أمنية بالغة الصعوبة لم تشهد الحالمة تعز لها مثيلاُ وانسحب الصقر وهو في الصدارة خوفاُ على حياة نجومه وكل محبيه وفضل التضحية بالكأس على التضحية بالناس. *وعلى الصقراوية إلا يشعروا بالأسى والحزن لقرار تهبيط فريقهم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية لان الهبوط بقرار ظالم أفضل ألف مرة من الهبوط بالنقاط والأهداف لان الحالة الأولى قد تعرضت لمثلها أندية عالميه كبرى – كاليوفنتوس الايطالي- والحالة الثانية تتعرض لها كل الأندية الضعيفة في كل دوريات العالم. *يحق للصقراويه الشعور بالاعتزاز لان فريقهم تم تهبيطه بقرار اتحادي ظالم – وقعته أيادي يعلم القاصي والداني وكل متابع للرياضة انها ظلت تتربص بالصقر طويلاُ خصوصاً بعدما فرض نفسه منافساً قوياً على كل البطولات لأكثر من عقد من الزمان ووقف حجر عثرة أمام كل الأندية المدللة التي ماكان لها ان تحقق البطولات التي حصدتها لولا الجهود التي يبذلها اتحاد الكره لتسوية الطريق أمامها وإزاحة كل المنافسين من طريقها بطرق مشروعة وغير مشروعة. *على الصقراوية ألا يشعروا بالحزن لان نجوم فريقهم غيبوا هذا الموسم عنوة عن اللمعان في ميادين منافسات أندية الدرجة الأولى لأنهم ما غابوا نتيجة عجزهم عن الصمود أمام الفرق الأخرى ولكنهم غُيّبوا بفعل تراكم سحب الحقد الأسود في سماء الكرة اليمنية وتلبد أجواء التنافس الرياضي بغيوم التآمر البليد.