اذا اردنا التوعية وتبصير الراي العام والاحزاب السياسية ومؤتمر الحوار ومسؤولي الدولة فيما يجب ان يقوموا به في هذه المرحلة الهامة فان من المهم جدا ان تتيح الفضائيات اليمنية فرص كافية عبر برامج حوارية مفتوحة ويومية لعدد من المثقفين والمنورين امثال هائل سلام وعبد الوهاب قطران وسامي غالب ونبيل المحمدي وعبد الرقيب الحيدري واحمد علي الوادعي ونزيه العماد وماجد المدحجي ورضية المتوكل وفهد القرني وطاهر شمسان وعادل الشرجبي وعبد الكريم الخيواني واشراق المقطري وبشير عثمان ومحمد العلائي وعلي البخيتي وعبد الله مصلح وتوفيق المقطري وفتحي ابو النصر وجلال حنداد واخرين كثيييير انها محاولة لاشراك الفكر في السياسة والمجتمع في الشان العام وبما يحدث عملية وعي سياسي وثقافي مؤثر في الاحداث ولصالح مستقبل اليمن ومستقبل العملية السياسية المتعثرة عموما . لنتذكر دور البرامج السياسية لعدد من الكتاب والصحفيين والفنانيين المصريين في صناعة الراي العام المصري وفي احداث التغيير المامول للجميع بالمناسبة الفضائيات اليمنية تشغل معظم ساعات البث بكلام فارغ او في برامج سياسية حزبية ومذهبية ضيقة وكل واحدة لها جمهورها الخاص والمعزول عن بقية الجمهور اليمني الاوسع والاكثر اندماجا بالوطن ولهذه الفضايات نقول لها مثقفونا لا يقلون وعيا ومقدرة عن ابراهيم عيسى والحسيني ولميس الحريري وغيرهم