تواصلت التعليقات و والتحليلات و الانتقادات الحادة من الجماهير اليمنية و العربية و أعلنوا تعاطفهم الكامل مع الفنان اليمني ، منذ إعلان نتيجة خروج الفنان اليمني المتألق وليد الجيلاني من على مسرح آرب آيدول و أقصي من المنافسة . حيث أتضح بإن القائمين على شاشةءmbc و بالأخص المشرفين على برنامج آرب آيدول ، تأمروا على الفنان اليمني الجيلاني ، واتفقوا على إقصاءه من المنافسة التى كان يحرز على مرتبات متقدمة تأهله للحصول على لقب فنان برنامج آرب آيدول سوء من شهادات لجنة التحكيم في الحلقات السابقة ، او من خلال التصويت الجماهيري الذي كان يحصل الجيلاني على إعلى نسبة تصويت. ومن خلال وقائع برنامج آرب ايدول الذي بث مساء الجمعة الفائت ، التي ظهرت فيها مدي المؤامرة التي تعرض لها الفنان اليمني وليد الجيلاني ، من خلال اختيار الأغاني التي سيغنيها الفنان على مسرح المسابقة ، و التي صرح بها مقدم البرنامج المذيع أحمد فهمي بإن الفنان اليمني الجيلاني ، استجاب لطلبهم بعد إلحاح متواصل من المشرفين على تقييم الفنانيين بإن يغنى أغاني من التراث اليمني غير تاركين له حرية الاختيار فيما يجده مناسب لصوته و مزاجه و جمهوره ، و هذا يوحي بإن الفنان اليمني تعرض لضغوطات كبيرة أن يغنى أغاني حسب ما يختاروه المشرفين على البرنامج ، و كان اختيار الأغنية الأولى للفنان العراقي ماجد المهندس موال عراقي و بهذا يكون الموال باللهجة العراقية صعب و غير مناسب لهذا الوقت برغم التميز الذي أبداه الجيلاني في الأداء ، الا انه لن ينجى من انتقادات اللجنة من بعض الهفوات البسيطة التي كان لها مردود عكسي في نفسية الفنان الجيلاني و ستسبب له الإرباك و التشتت الحسي و المعنوي و التى ظهرت من خلال أداءه في الأغنية الثانية ، و بمان أن المرحلة التى و صل اليها الجيلاني حساسة و خطيرة كان يفترض أن يختار إغاني عربية مشهورة تنسجم مع نفسيتة و مشاعرة و يتفاعل معها الجمهور في المسرح و خارج المسرح . وفي الأغنية الثانية التي غناها الفنان الجيلاني يا )منيتي( من التراث اليمني و هي أغنية يفضل أدئها على آلة العود افضل من الموسيقي كما فعل و تجنب أدائها الفنان اليمني الكبير ابو بكر سالم بالفقية على الموسيقي الذي غناها على آلة العود بحسب معرفته بمدي الانسجام بين الكلمات و اللحن ويتناسب معها العود أفضل من الموسيقي . وبعد طلة الفنان وليد الجيلاني في الإغنية الثانية كان الارتباك ظاهر علية و اختفت البسمة و البشاشة من على وجهه و هذا ما قالوه لجنة التحكيم حسن الشافعي و نانسي عجرم ، كانت الضربة القاضية التي تعرض لها الجيلاني عندما تم فصل علية سماعة الأذن التي يسمع منها الموسيقي و توجيهات المستروا وبرغم أدراك الفنان وائل كفوري موقف الجيلاني عندما فصل السماعة من أذنة و طالب كفوري الفنيين بأعادة الصوت و لاكن لا حياة لمن تنادي ، من مما جعل التباعد حاصل بين الموسيقى و الغناء و شكلت صدمة كبيرة لدي الفنان اليمني و أثرت بأداة. وكان ضلوع لجنة التحكيم في تقرير المصير بين المغادرة و البقاء على المسرح و واضح و هو عندما استخدمت الفنانة احلام عضوة لجنة التحكيم حق الشفعة بحق الفنان عمار الكوفي عندما أخفق في إغنيتة الاولى سواح و توفق في اغنيتة الثانية للفنانة غادة رجب و قالت بما انك اخفقت في اختيارك بالأغنية الاولي و توفقت في الإغنية الثانية حعطيك حق الشفعة كون ماضيك فى الاداء كان جميل ، و هذا يدل بإن البرنامج لا يعتمد فقط على نسبة التصويت الجماهيري فقط و لاكن بالدرجة الاولي يصير حسب ما تقررة أرادات عليا و خارجية . فما تبقي للجمهور اليمني و محبي النجم اليمني الفنان وليد الجيلاني الإ بمطالبة شركات الاتصالات اليمنية أن تكشف عدد الرسائل التي تم ارسالها من داخل اليمن ناهيك عن عدد المسج من خارج الاراضي اليمنية ، لكي تتضح الحقيقة للجماهير اليمنية التي كثر عدد المطالبين في إعادة الفنان الجيلاني إلي مسرح المنافسة كونه أقصياء ظلم و تحيز ، و الا تتخذ الشركات اليمنية أجراء آخر و هو الرفض بتسليم العائد من قيمة الرسائل لقناة mbc لانها فقدت المصداقية و لا تستحق أي مردود ربحي.