وأنا ابحر في عالم الاخبار والمحليات وأغوص في التقارير والسريات أتنقل ما بين موقعٍ وأخر وما بين محرك بحثاً ووكالة . في أوج تركيزي لفت أنتباهي إسم موقع أعلم جيداً بإن نجل هادي المصون هو من يسيره ويديره وحضرته الممول له والمنفق ببذخٍ عليه وعلى من يديره ومثلها عشرات المواقع .. موقع إخباري جميع أخباره ما بين صفعة وضربة وسرية وخطيرة وهامة ومستعجلة وفضيحة ومدوية كلها في الزعيم صالح - والحمد لله أني لم أجد اللكمه القاضية - الى الى جانب ذلك قرأت ما قيل عنها مقالات وأخرى كتابات وبعضها آراء وحوارات جميعها ساذجة وأخرى ساقطة ومنها ما يمكن القول عن كتابها عهرة الاعلاميين ومحرريها أسقط محررين .. إبن رئيس جمهورية يصرف الملايين ليس لشيءٍ سوى من أجل تغذية شهيته ونهمه الجنوني لسماع السفاهات وقراءت الإساءات لمرضٍ يعانية ونقصٍ يدرك بإنه فيه لا لشيء أخر يمكن الحديث عنه .. كل تلك المساوء والعيوب في نجل رئيس البلاد أما رئيس الجمهورية فلا ندري بما يفكر فيه ولا ندرك ماذا يعي ولا نعلم كيف يخطط لكننا نرى ونؤمن بكل تيقن بإن إنهياراً وشيكاً سيكون لما تبقى من أنقاض دولة كاملة الاركان كانت حين تسلمها .. فأن يستغل هادي منصبه كرئيس ليرسل برقيات إلى البنوك وغرض تجميد أرصدت الحزب والسبب أن رئيس هذا الحزب قائد لم يستطع الرئيس أن يصل إلى ما وصله من شغبية ولم يقدر على إلغاء حضورة. أما نجل رئيسنا المصون فيصرف ملايين الريالات من أموال عامة ومساعدات خارجية وهبات دولية ومنحٍ خاصة بشعب الخمسة وعشرين مليون من أجل الشتم والقدح وفبركات الأكاذيب في نفس الشخص الذي لم يستطيعوا أن يملكوا ولو خُمساً مما يملكه من حب الشعب له. هادي ونجلة مصابون بداء إسمه "صالح" وما يقومون به من أفعال وضيعه ليست إلا عقاقير طبية يتعاطونها ويداومون عليه وهم يضنون بإنها ستفيدهم لإن يشفوا من مرضهم او حتى مهدءةً لإعصابهم التي يوترها الداء الذي أسموه صالح .. كذلك ما يقوم به النجل المصون والضبي المدلل من ترويج لإكاذيب وما يكتبه كتبة مسلوبي الحياء منقوصي الثقافة مدفوعي الثمن يؤكد بإن المرض مستفحل والعقدة أكبر واعظم مما يمكن لنا أن نتصوره .. لقد أصبح المرض مستفحل والداء عصي وهادي ونجلة في حالة مرضية صعبة وحرجه لا يمكن لإعظم أطباء الكون أن يعالجوها وإن كان علاجهم في أعظم مصحات العالم ، لذلك ولإننا نفقه في شيئاً يسيراً من ديننا الحنيف فإنه يجب علينا اليوم أن نضع هادي ونجلة في حكم من رفع عنهم القلم - ومن عفاه ربنا من فوق سبع سماوات فما علينا إلا إعفاءه - والحمد لله الذي عفانا مما إبتلى كثيراً من خلقة