نظام أسرة آل سعود يأكل عملائه ومرتزقته قبل زواله من أرض شبه الجزيرة العربية للعلم فقط، ستبدأ السعودية في التخلص من عملائها اليمنيين وعلى رأسهم "هادي" و"بحاح" وكوادر حزب الإصلاح الإخواني، فالمعلومات الاستخباراتية التي تؤكد إضعاف الجيش اليمني من خلال إعادة الهيكلة وإحداثيات السلاح الثقيل وخاصة القوة الصاروخية التي قدمها نظام "هادي" الأمني لأسرة آل سعود، اتضح كذبها، أيضاً حزب الإصلاح اتضح أنه حزب هلامي انتهازي ليس لديه مبدأ، وتصريحات قياداته العليا تؤكد على هذا، كذلك هذا الحزب قد خذل أسرة آل سعود في تفجير الأوضاع داخل اليمن رغم محاولاته العديدة وحرصه الشديد على ذلك. ومن هنا عرفت العربية السعودية أنها تورطت بغباء في حرب استنزاف بالمستنقع اليمني، ولكن كبر وغطرسة أسرة آل سعود، منعاها ويمنعانها من وقف العدوان على اليمن بدون مخرج يحفظ لها ماء الوجه، ويبدو أن هذا المخرج لن يأتي إذا استمر العدوان لشهر أو شهرين، وسيأتي بدلاً عنه انهيار لحكم أسرة آل سعود وتفكك المملكة لعدة دول. وسوف تتخلص أسرة آل سعود نهائياً من جميع عملائها ومرتزقتها قبل أن يأتي الانهيار الكبير للمملكة، وقد بدأت فعلاً ملامحه الداخلية من خلال عدة مؤشرات سياسية واقتصادية وأمنية، وبانت أيضاً ملامحه الخارجية من خلال فضائح أسرة آل سعود على عدة مستويات، دينياً وإنسانياً وأخلاقياً، وانكشاف علاقتها الشاذة مع الكيان الصهيوني، أمام الرأي العام العربي-الإسلامي..