قال محلل خبير بالشئون العسكرية في اليمن انه من الطبيعي رفض اللواء علي محسن الاحمر لموضوع الهيكلة ، ليس لانها قيدت احلامه في الوصول الى قوة عسكرية تتفوق على كافة مراكز القوى بما فيها الدولة ، بل لانها فاقت تصوراته التي صاغها وهو الرجل الكهل الذي يعاني التخبط والزهايمر .. مضيفا ان اللواء محسن إحتاج لوقت طويل لفهم الغاز هادي (الهيكله) وليس لإختيار احد الخيارات المعروضة عليه من الرئيس هادي ، وهذا مايوضح عمق العقم الإستراتيجي للجنرال ،
المحلل أكد ان إنشقاق و تمرد الجنرال على الرئيس هادي كان يمكن فهمه من اللحظة التي سبقت خروجه إلى عمران وإقامة عرض عسكري مخالف ، حيث كانت لحظة تشجيع التمرد داخل اللواء ( ) وهو الذي كان يقوده اللواء محمد خليل ، وهو لواء تابع لفرقة محسن المدرعة (سابقا) غير أنه لم ينشق معه العام 2011م ، حيث كانت الرسالة التي بعثها محسن للرئيس هادي ، ردا على قرار حل وتشتيت الفرقة الاولى مدرع التي يقودها ، تحمل معنيين إثنين ، المعنى الأول: إن محاولة تشتيت الفرقة على المعسكرات والالوية الاخرى تعني إنتشار سموم الجنرال داخلها مايعطي إمكانية إسقاط قادتها في يده وهذا من جهة وعلى الاقل إمكانية بروز فرصة حدوث فوضى عارمة داخل كل الألوية التي سيتم إلحاق جنود الفرقة بها من جهة أخرى مايعيق الإستقرار داخل الجيش . ودعاء المشرمة في ختام تحليل "ينشره يمن لايف " الى اقرار حالة الطوارئ داخل المعسكرات ، مبينا انها حالة ضرورية ومنطقية وعسكرية اصلا .. إقرأ التحليل كاملا هنا " » تحليل : اللعبة السلمية أنتهت - العسكرية بدات (2) !