أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكرالقربي ان العاصمة اليمنية صنعاء سوف تشهد خلال ال 48 ساعة القادمة حراكا ونشاطا دبلوماسيا دوليا لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, في وقت يهدد التمرد العسكري الذي يقوده الجنرال علي محسن الأحمر على قرارات الرئيس هادي لهيكلة القوات المسلحة بتقويض جهود التسوية السياسية في منتصف المرحلة الانتقالية. ودعا الوزير اليمني في بيان صحفي اليوم الجمعة كافة الأطراف والاطياف اليمنية لدفع العملية السياسية في اليمن التي ما زالت تفتقد الاستقرار للدخول فى الحوار الوطنى الشامل وتطبيق ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية حيث يعقد اجتماع لوفد مجلس الأمن الدولي في صنعاء الأحد المقبل مع قيادات يمنية . ويتواجد بصنعاء منذ أسبوع المبعوث الدولي لليمن جمال بنعمر للإعداد لزيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي, وطبقا لصحيفة الشارع اليمنية اليومية رفض الجنرال الأحمر لقاء بنعمر والسفير الأمريكي منتصف الأسبوع في محاولة للملمة الخلاف واقناع الأول بتنفيذ القرارات الرئاسية. وأضاف القربي, الجمعة, ان الاجتماع يمثل مبادرة من قبل مجلس الأمن لتأكيد الدعم السياسي للقيادة السياسية اليمنية في مواجهة التحديات التي تعوق سير العملية السياسية مشيرا الى انه سيتم عقد لقاءات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني الانتقالية والعديد من القيادات السياسية للاطلاع عن كثب على طبيعة التحديات التي تواجه الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية. وكان أبلغ مصدر دبلوماسي بصنعاء "المنتصف نت" مساء الخميس أن مكتب التمثيل الدائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالعاصمة اليمنية صنعاء طلب رسميا من المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر تحرير دعوة لدول المجلس للحضور والمشاركة في الاجتماع الاستثنائي المرتقب لمجلس الأمن والمتوقع انعقاده أواخر الشهر الجاري. إلى ذلك أكدت مصادر رسمية في وزارة الدفاع اليمنية أن وفد الأممالمتحدة الذي يضم رئيس وأعضاء في مجلس الأمن الدولي سيصل إلى إلى صنعاء الأحد القادم "في زيارة تعتبر الأهم، من قبل المجتمع الدولي لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن ". المنتصف نت