جدد أعضاء ملتقى الرقي والتقدم انتخاب يحيى محمد عبد الله صالح رئيساً للملتقى، فيما تم انتخاب هيئة إدارية جديدة وأخرى للرقابة والتفتيش . وكان الملتقى تأسس العام 2007، كمنظمة مدنية تسعى اتعميق الانتماء الوطني وسيادة المفاهيم السليمة للمواطنة وترسيخ مبدأ التغيير في جميع المجالات واطلاق الحريات. وأكد يحيى صالح في كلمته الافتتاحية أن الملتقى يسعى الى دولة مدنية ديمقراطية، وكان أول من تحدث عن دولة مدنية قبل اي منظمة أو حزب، ومع الازمة السياسية اصبح الكل يتحدث عن الدولة المدنية، وقال: "إن شاء الله نصل الى الدولة المدنية التي دائما نبشر بها". وكان ملتقى الرقي والتقدم تأسس في مارس 2007، كمنظمة مدنية جديدة في اليمن، حيث تم انعقاد اجتماعه التأسيسي الأول وانتخاب يحيى محمد عبدالله صالح رئيساً للملتقى ،كما تم انتخاب مكتب تنفيذي مكون من ثمانية، فيما تم انتخابات لجنة الرقابة مكونة من سبعة اشخاص، فيما تم تعيين وفاء عبد الفتاح إسماعيل – منسقاً للملتقى في محافظة عدن. وحدد البيان الختامي حينها الأهداف الرئيسية التي يسعى الملتقى لتحقيقها، منها : تعميق الانتماء الوطني وتعزيز روحه من خلال سيادة المفاهيم السليمة للمواطنة ودولتها القائمة على أساس الحقوق والواجبات المساوية وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أفراده وتنمية الثقافة الوطنية، ثقافة الانتماء قولاً وفعلاً للوطن ثقافة الاعتزاز به والدفاع عنه والعمل من أجل رقيه وتقدمه، إلى جانب العمل على إطلاق الحريات العامة ودعم وتمكين ممارستها في ظل دولة الدستور والقانون والتوافق لتتناسب مع عملية التغيير القائمة لإيجاد المناخات المناسبة لإطلاق المبادرات الفردية وتدفق المواهب والإبداعات للدفع بالمجتمع للأمام نحو الرقي والتقدم، ودعمه المطلق لحق النساء في التمتع القانوني والاجتماعي في المجتمع القانوني والاجتماعي بالحريات العامة قولاً وفعلاً ، إلى جانب العمل على نشر الوعي البيئي السليم.