نفى مصدر في مكتب علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام - رئيس البلاد السابق ، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية حول الجنود الذين قاموا بالاعتصام في ميدان السبعين والتي أشارت إلى أنهم يتبعون حراسة الزعيم. وأكد المصدر أن من قاموا بأعمال الاحتجاج والاعتصام في ميدان السبعين ليسوا من الحراسة الخاصة بالزعيم وان ما تم تناقلته عبر وسائل الإعلام منافٍ للحقيقة وعار من الصحة. ودعا المصدر وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الحقيقة وأخذ المعلومات من مصادرها الحقيقة والالتزام بالمهنية والأخلاق الصحفية والابتعاد عن المهاترات الحزبية والمكايدات السياسية التي لا تخدم المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد. الى ذلك نقل علا مقطري لصحيفة المنتصف خبر منع قوات من الشرطة العسكرية ظهر السبت جنودا متجين من الوصول إلى ميدان السبعين بصنعاء, في اليوم التالي على مقتل اثنين واصابة واعتقال آخرين بنيران قوات الحرس الرئاسي, الجمعة. وشهد مراسل المنتصف نت قبل ظهر السبت عشرات الجنود تطوقهم ثلاثة أطقم تابعة للشرطة العسكرية تحت جسر الصداقة بشارع الزبيري المتقاطع مع مدخل شارع كلية الشرطة المؤدي إلى ميدان السبعين. وأفاد المراسل إن أطقم وجنود الشرطة العسكرية طوقوا تجمعا لعشرات من العسكريين والأمنيين المحتجين مانعين غياهم من سلوك شارع الكلية والوصول إلى السبعين. ووصل ضباط دخلوا في حديث مع الجنود وشهد الموقف شدا وجذبا قبل أن تصل حافلتان أقلتا الجنود باتجاه شمال العاصمة. وفي السياق علم "المنتصف نت" أن وساطات قادها ضباط وقادة - لم تسمهم المصادر- مع الجنود المحتجين, صباح السبت, لتهدئتهم وقطع وعود بالنظر في صرف مستحقاتهم ومعالجة قضاياهم إلى حين عودة الرئيس هادي من السفر. من جانب آخر شهد ميدان السبعين ومداخله تواجدا مكثفا للقوات العسكرية والمدرعات والرشاشات غداة مقتل جنديين في اشتباكات وقمع لوقفة احتجاجية في الميدان نفذها مئات الجنود من وحدات عسكرية وأمنية للمطالبة بحقوق. الى ذلك بث مركز الاعلام التقدمي مقطع فيديو يصور احتجاجات الجنود ومطالبهم الجمعة الماضية - شاهده هنا