قال الصحفي والناشط السياسي عبدالكريم الخيواني, عضو مؤتمر الحوار الوطني: إن عدم وجود تحقيقات جادة ومهنية، في اليمن سبب في فتح المجال للشك في كافة الحوادث، التي يتعرض لها مختلف الناشطين وأقربائهم. وأضاف الخيواني، في تصريح خاص لوكالة "خبر"، أن التحقيقات المهنية هي ما ستؤكد طبيعة الحادثة التي تعرضت لها ابنته "آلاء", الثلاثاء، معبراً عن استغرابه في الوقت نفسه، عن كيفية دخول دراجة نارية للحرم الجامعي. وأوضح الصحفي والناشط السياسي، أنه وبحسب إفادات ابنته "آلاء" وإحدى زميلاتها، فإنهن لم يسمعن صوت الدراجة النارية، التي تسببت بدخول ابنته العناية المركزة بالمستشفى بعد حادثة تعرُّضها لاصطدام من قبل سائق تلك الدراجة، صباح الثلاثاء وسط حرم جامعة صنعاء. وكشف الخيواني، في تصريحه، أن التهديدات التي تصله لم تتوقف عبر أرقام محلية ودولية، إلا أنه لم يعد يعرها أدنى اهتمام، حسب قوله. وأثارت الحادثة استغراباً وتضامناً واسعاً في الوسط الصحفي والإعلامي اليمني، وهو ما يعيد الى الذهن - بحسب منشور لرئيس تحرير يومية "الشارع" نائف حسان- حادثة تعرض السياسي الدكتور محمد المتوكل لحادث مشابه قبل سنوات، واطلق عليه مصطلح "موتور سياسي". بينما يرى زميله ورئيس تحرير يومية "الأولى" أن استهداف حيات آلاء الخيواني جاء بعد عجز خصوم أبيها من النيل من شجاعته، ومن أنفته، ومن عنفوان التزامه بمبادئه، حسب تعبيره.