خرج المئات من أبناء محافظة البيضاء أمس الاول في مسيرة حاشدة تنديداً بتهمة وزارة الخزانة الأمريكية لأمين حزب الرشاد، وعضو مؤتمر الحوار عبدالوهاب الحميقاني وإدراج اسمه في قائمة الداعمين للإرهاب. المشاركون في المسيرة توافدوا من مختلف المديريات ومثلوا مختلف التكوينات السياسية والتنظيمية والمنظمات المدنية والشخصيات الاعتبارية، مطالبين بوضع حد لحالة انتهاك السيادة الدولية والتدخل في الشئون الداخلية. وطالبوا القيادة السياسية وحكومة الوفاق بالدفاع عن أبناء الوطن وعدم تسليمهم للغرب وجعلهم عرضة للابتزاز بحجة الإرهاب. المشاركون في المسيرة توجهوا إلى المجمع الحكومي ونفذوا وقفة احتجاجية ألقيت فيها عدد من الكلمات أكدت من خلالها تضامن أبناء المحافظة مع الشيخ الحميقاني واستنكارهم للأعمال الإرهابي وسفك الدماء في أي مناطق اليمن، وإدانتهم الضربات الأمريكية التي تحصد العشرات من المدنيين الأبرياء ومحاسبة من يقف ورائها. كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية أكدت بالقول: إننا كنا نختلف مع أمين عام الرشاد سياسياً وتنظيمياً، فإننا نجتمع في خندق واحد مع كل مواطن يمني وعدم التدخل الخارجي فلدينا دستور يكفل حق المواطن في الدفاع عن نفسه وقضاء لا سلطان يعلو عليه ومن كان لديه مطلب أو عداء فعبر القضاء اليمني.