(يمن لايف) نجا بنك سبأ الاسلامي التابع للقيادي الاخواني " حميد الاحمر " من عمليات سطو مسلحي تنظيم القاعدة على البنوك مدينة سيئون بمحافظة حضرموت . واثار موضوع تجنب مسلحي تنظيم القاعدة للهجوم على بنك سبأ الاسلامي استغراب المواطنين والاجهزة الامنية في سيئون .. رغم ان البنك يقع ما بين البنك الأهلي وبنك التسليف التعاوني الزراعي . مصادر محلية ذكرت ان بنك سبأ الاسلامي كان في متناول مسلحي تنظيم القاعدة غيرهم تجنبوا اقتحامه , ليقتحموا البنكين الاهلي والرزاعي و مكتب البريد . وكان قد اكد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الاولى أن 15 إرهابيا من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم مساء أمس على أيدي ابطال الأمن والجيش بسيئون. وقال المصدر أن سعوديين أثنين من بين قتلى العناصر الإرهابية هما فيصل العفيفي وفواز الحربي. البنك الأهلي اليمني بعد نهبه الى ذلك قال مسؤول محلي ومقيمون أمس: إن 27 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنها مسلحون على مدينة في جنوب شرق اليمن، فيما يواصل تنظيم القاعدة التصدي لحملة حكومية ضده في البلاد. ودخل المهاجمون الذين كانوا يحملون قذائف صاروخية وقذائف مورتر ومتفجرات مدينة سيئون من الصحراء المحيطة بها، وهم يستقلون 15 شاحنة بعد أن فجروا سيارة ملغومة على مدخل المدينة في محافظة حضرموت. صورة لسيئون فجر اليوم بعد ساعات من الأنفجارات . واستهدف المسلحون ما لا يقل عن سبعة مواقع بينها مواقع عسكرية رئيسية ومقر الشرطة المحلية وفروع بنوك بالإضافة للمطار. وذكر سكان أن امدادات المدينة من الكهرباء انقطعت خلال الهجوم، وأنهم سمعوا دوي انفجارات وأصوات أعيرة نارية خلال الليل. واستولى المسلحون لفترة وجيزة على بعض المباني قبل الانسحاب، صباح السبت. وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه لرويترز: «أرادوا السيطرة على المدينة». وتابع: إن عدد القتلى من المتشددين بلغ 20 وأنهم أخذوا معهم 18 من جثث القتلى. وقال: إن خمسة من قوات الأمن وجنديين قتلوا في اشتباكات. وأشارت مصادر أخرى إلى أن «المهاجمين لم يتمكنوا من اقتحام مقر المنطقة العسكرية وقوات الأمن الخاصة ومبنى المخابرات والبنك المركزي، حيث واجهوا مقاومة شديدة، فيما نجحوا في السيطرة على مقر الشرطة والمباحث وإدارة المرور ومجمع الدوائر الحكومية ومكتب البريد».
أنصار الشريعة وقال مسؤولون محليون: إنهم يشتبهون في أن يكون الهجوم بقيادة جلال بلعيدي، وهو أحد أبرز أعضاء تنظيم القاعدة في المنطقة. ورفع المسلحون شعار أنصار الشريعة فوق استاد سيئون الرياضي. وقالت مصادر محلية: إن عناصر من تنظيم القاعدة تمكنت من أسر 4 جنود في هجوم على مقر المنطقة العسكرية الأولى. وذكر موقع المكلا أمس على الانترنت، أن المهاجمين كانوا يرتدون زي الجيش اليمني. وأضاف، أن عشرات الجرحى نقلوا إلى مستشفيات محلية.
من جهته كتب عبدالعزيز ظافر معياد تحت عنوان الهجوم في سيئون والهدف من وراءه :لم أتفاجأ بالهجوم الكبير للقاعدة في سيئون وكنت أتوقع حدوثه الى حد ما وذلك لسببين رئيسين الأول راجع الى ما ذكره تقرير سابق لوزارة الداخلية من أن 40% من هجمات القاعدة في الفترة الماضية وقعت في حضرموت ،ما يعني أن خلايا القاعدة الأكثر نشاطا ودموية في بلادنا موجودين في حضرموت . -الثاني وجود اللواء محمد الصوملي المقرب من المستشار محسن كقائد للمنطقة العسكرية الاولى بسيئون ،وهذا الامر وحده يكفي من وجهة نظر الكثيرين لان تجد القاعدة في سيئون ووادي حضرموت مكانا مناسبا لها خاصة مع الدور الرئيسي الذي لعبه الصوملي خلال سقوط ابين في يد القاعدة ،فبعد الترويج الاعلامي للصوملي وصموده الاسطوري لأشهر عديدة مع جنوده من افراد اللواء 23ميكا المتمركز في زنجبار في مواجهة الحصار الخانق والمحكم للقاعدة على المعسكر في ذلك الوقت،انكشفت بعض خيوط اللعبة التي دمرت ابين وقتلت ابنائها ،وذلك بعد العثور على 6 أنفاق ضخمة وواسعة تصل المعسكر بأجزاء مختلفة من زنجبار ،وقد نشرت مواقع اخبارية صور لتلك الأنفاق الضخمة ،التي لايمكن حفرها بأدوات حفر بسيطة او من قبل مجموعة من الافراد . اقرأ بقية المادة هنا
الى ذلك إلتقط عدد من أفراد تنظيم القاعدة مساء أمس صورا أمام قصر السلطان الكثيري ومتحف سيئون في تحدٍ واضح لقوات الأمن والجيش على دخولهم قعر المدينة وسيطرتهم عليها في ظل الانفلات الأمني الذي يعيشة اليمن . ومازال الجو الأمني ضبابيا يكتنفه الغموض عن مصير أفراد التنظيم وأين فروا . ومن ضمن أفراد التنظيم القيادي جلال بلعيدي المرقشي الملقب باسم حمزة الزنجباري