اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    الصين: بعد 76 عاما من النكبة لا يزال ظلم شعب فلسطين يتفاقم    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    صيد ثمين بقبضة القوات الأمنية في تعز.. وإفشال مخطط إيراني خطير    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وداعاً للروتين.. مرحباً بالراحة: بطاقة ذكية تُسهل معاملات موظفي وزارة العدل!    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بخماسية في مرمى ديبورتيفو ألافيس    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    الاتحاد الأوربي يعلن تطور عسكري جديد في البحر الأحمر: العمليات تزداد قوة    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    نص المعاهدة الدولية المقترحة لحظر الاستخدام السياسي للأديان مميز    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو للجولف    ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقرأ نصياً : حوار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مع قناة "سي بي سي" المصرية ( الجزء الثاني والأخير )
نشر في يمن لايف يوم 25 - 11 - 2014

الجزء الثاني والاخير من مقابلة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام مع قناة (سي بي سي) المصرية التي أجراها الأستاذ مجدي الجلاد
الصحفي :ليه..؟
الزعيم : أعوذ بالله..المهم أني تخلصت منها فكيف أعود وأنا تخلصت منها بإراداتي , لأن 33 سنة أعطيتها وأنا في قمة شبابي.
الصحفي : أنا شايفك شباب..
الزعيم : لا ..لا.. فقط لأني بالبدلة.
الصحفي : من الذي يجب أن يحكم..؟
الزعيم : الذي يريد أن يحكم لا بد أن يكون بروح شبابية, وثقافة عالية وفي إطار المعطيات الجديدة, معطيات اليوم غير معطيات الأمس, ومعطيات بكره غير معطيات اليوم, معطيات الشهر القادم غير معطيات الشهر الماضي, معطيات العام القادم غير العام الذي مضى, لا بد أن يكون كل شيء جديد, فالعجلة تدور, ولا بد أن يكون هناك تفكير جديد وثقافة جديدة وقراءة صحيحة لكل المتغيرات السياسية , ولا بد أن يقرأ الإنسان قراءة صحيحة, كنا في السابق ثقافتنا محدودة وكنا في قرى مغلقة , الآن الصحافة , على الكتب على القنوات الفضائية , على المحللين , على المثقفين على الانترنت وكل وسائل التواصل الاجتماعي, في كل أنحاء العالم , إقرأ فقط, وأهّل نفسك واسمع جيداً , لا تظل محصوراً بين أربعة جدران.
الصحفي : هذا الذي أنت عملته..؟
الزعيم : ربما.
الصحفي : أكيد فاهم أن الزمان لا يرجع .. ولكن
الزعيم : ولكن الزمن لن ياتي بأحسن.
الصحفي : لا .. توقف عند هذه النقطة..
الزعيم : فلنقف عندها.
الصحفي : لماذا الزمن لن سيأتي باحسن من الذي فات..
الزعيم : خليني أقول لك بصراحة: أنور اسادات جاء سنة كم.
الصحفي : سنة 71م
الزعيم : للرئاسة..
الصحفي : نعم ..جاء سنة 71 واستمر حتى 81م
الزعيم : عبدالناصر الله يرحمه عمل ماذا في مصر؟ , جاء ببرنامج غير برنامج الملك فاروق ودخل في العمل القومي , وثارت الشعوب الأفريقية والأسيوية ضد وجود الاستعمار هذا مشروع عبدالناصر, قدم هذا المشروع بشكل جيد.
الصحفي : مشروع قومي عربي كبير..
الزعيم : أنور السادات ماذا يكتب له الله يرحمه, جاء بكامب ديفيد..
الصحفي : جاء بنصر أكتوبر أولاً.
الزعيم : جاء بنصر أكتوبر وجاء بكامب ديفيد, كان جريئاً وقوياً وذهب إلى القدس وطلب السلام , يحمل مشروع, مبارك 81م .. جاء يحمل مشروع التنمية , وجاء بتنمية لا أحد ينكرها في مصر , رغم عشعشة الفساد والمفسدين , قدم لوطنه, والناس تحمل مشاريع, أنا جئت إلى الحكم أحمل مشروع الوحدة.. بين الشمال والجنوب, وأحمل مشروع استخراج الثروة.
طيب أسألوا الآخرين ما هي مشاريعكم..؟
الصحفي : نوقف عند هذه النقطة من أجل أنك قلت نقطة مهمة جداً.. وأدخلتنا مساحة جديدة تماماً , أنك استعرضت الأسماء السابقة في الحكم وقلت أن المستقبل لن يأتي بمثلهم أو بأحسن منهم..
الزعيم : الناس ينظرون إلى المستقبل ويأملون بأن التغيير سيكون إلى الأفضل, وأنت سياسي وصحفي عليك أن تحلل وتقيم ما حصل من 2011 إلى اليوم .. هل جاء بالأحسن..؟
الصحفي : سؤال تحدي صعب
الزعيم : أنا لا اعتبره تحدياً, اعتبره منطقياً بأن التغيير يأتي بالأفضل.
الصحفي : هذا الواقع هل يمكن أن يصبح أفضل؟
الزعيم : لم يأتي بالأفضل الذي كنا نأمل أنه يأتي به.
الصحفي : عندما تركت الحكم في اليمن كنت تأمل وكنت متوقع أن يأتي بالأفضل؟
الزعيم : أنا كان أملي أن يأتي بالأفضل والأحسن خاصة أن القيادة التي اُنتخبت مجربة وكانت معنا منذ 18 سنة, والمفروض أنها استفادت من خبره 18 سنة شريكة في الحكم - أن تأتي بأحسن وأفضل - وكنت مسروراً لو جاءت بالأفضل والأحسن لأنها ستنعكس انعكاساً إيجابياً على الشعب اليمني بكل المقاييس.
الصحفي : هل الأسوأ الذي جاء أو الأوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن سببه أن النخبة السياسية في اليمن لم تكن جاهزة لخطة تركك للحكم؟
الزعيم : يا أخي النخبة السياسية في اليمن كانت تتطلع في ظل انتفاضة أو ثورة الربيع العربي , وكان الناس يتطلعون إلى الأفضل , ولكن صدم الشباب وصدمت الأمة العربية بما حدث في ليبيا وما حدث في تونس وما حدث في مصر وما يحدث في سوريا وما حدث في اليمن لأن الناس صدقوا تماماً أن هناك أملاً , أنا واحد ممن ترك السلطة كحاكم , واعتبرت نفسي مع التغيير , أريد شيئاً أفضل لماذا..؟ أنا سأمت الحكم علي مدى 33 سنة لأنك تريد أن ترضي هذا ونحكي مع هذا ونجامل هذا, يعني أنك تلملم أوضاع وهذه شغله, أنت أديت واجبك , أترك للآخرين يؤدون أحسن منك, شوف ما يحصل اليوم في ليبيا , الذين كانوا يقولون على معمر القذافي دكتاتور , شوف ما يحصل لهم في ليبيا وشوف ما يحصل في العراق.
الصحفي : سعادتك أنت الذي دعمت هادي منصور الرئيس الحالي في البداية
الزعيم : أنا دعمته نعم من البداية من بداية البداية منذ أن كان نائباً الرئيس , ونستطيع القول بأن الشمعة المضيئة هي في مصر.
الصحفي : في التجربة المصرية
الزعيم : نعم في التجربة المصرية , أملي أن تتكرر التجربة المصرية وتعمم في كل الأقطار العربية الواهنة والمتعبة وأن تكرر هذه التجربة وبالكلام المفتوح أنا من الداعمين لتجربة مصر وأنا أتكلم عن حزب وليس باسم الشعب, وبأن حزبنا المؤتمر يدعم الرئيس المصري الحالي.
الصحفي : الرئيس السيسي..
الزعيم : نعم ..الرئيس عبدالفتاح السيسي فكل الناس معه يدعمونه لأنه جاء بشيء جديد وجاء بعقلية نظيفة محترمه.
الصحفي : لديه تحديات كثيرة..
الزعيم : نعم لديه تحديات كثيرة يواجهها, والشعب المصري عون له ودول المنطقة عوناً مع مصر ومع الرئيس عبدالفتاح السيسي
الصحفي : توقعاتك إيه لتجربة المرحلة القادمة في مصر؟
الزعيم : أنا أتوقع إنفراجاً كبيراً اقتصادياً وسياسياً وثقافياً , وكما تعرف بأن كثير من أبناء الشعب اليمني يسافرون إلى مصر ويترددون على مصر للعلاج والنقاهة والسياحة , وشعروا بالأمان في عهد عبدالفتاح السيسي لأنهم كانوا يذهبون في عهد مرسي ويعودوا إلى بلادهم وأيديهم على قلوبهم , الفنادق مهدده والسياحة مهدده, المتاجر مهدد كل شيء مهدد , يقفلوا على الفنادق يقفلوا الشارع من الساعة 8 مساءً, وفي مصر متعودين يسهروا ويعملوا إلى الساعة السادسة صباحاً, وهذا يذكرنا بأيام الإمام عندنا كان يقفل علينا أبواب صنعاء وكانت صنعاء حوالي ستة إلى سبعة أبواب يقفلونها من الساعة الثامنة مساء لا ندخل ولا نخرج حتى لو كنت مسافر من أي بلدة ومن أي منطقة ريفية أو من أي مدينة مما يضطر الإنسان أن ينام في الشارع.
الصحفي : حتى يأتي الصباح؟
الزعيم : حتى يفتحوا الأبواب صباحاً فكان الناس أيديهم على قلوبهم على مصر, هذا الشعب الكبير هذا الشعب العريق هذا الشعب المثقف يخافون عليه من أن يرقدوهم من الساعة الثامنة .
الصحفي : سيادتك لك خبره طويلة جداً ومشوار طويل في الصراع مع الإخوان؟
الزعيم : برغم حبنا وتقديرنا لشعب مصر هؤلاء الإخوان تعلموا في مصر ومع تقديرنا لتضحيات مصر وشعب مصر وثقافة مصر لكن هذه حقيقه..
الصحفي : هو تنظيم مصري في الأساس , وذا نشأه مصرية وتنظيم مصري.
الزعيم : نعم.. تنظيم مصري من أيام حسن البنا على السيد قطب على.. على.. على..
الصحفي : حسن البناء سنة 28 ثم سيد قطب طور القظية الجديدة
الزعيم : إن شاء الله نتمنى لمصر التوفيق والنجاح بقيادة الأخ المشير عبدالفتاح السيسي وأن نرى مصر متعافية دائماً , فإذا تعافت مصر إقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وأمنياً وسياسياً فالأمة العربية تتعافى.
الصحفي : لم تقل لي عن النفق مسكتم إزاي النفق اللي كان محاولة اغتيالك من النفق.
الزعيم : يا أخي هذا النفق ما نقدر نفصح لأنه لدينا عدة اتهامات لا نستطيع أن نوجه التهمة لأي أحد , ناس لا يريدون أن يروا علي عبدالله صالح, هذا هو الصدق هكذا وبس.
الصحفي : أنا لا أتكلم عن الطرف المتهم أنا أتكلم النفق وصل إلى أين؟
الزعيم : على بعد حوالي تسعين متر.
الصحفي : تسعين متر كانوا يحاولوا الوصول إليك إلى هنا.
الزعيم : يوصلوا ليس إلي فقط.. ولكن للمنطقة وللأسرة والعائلة وللكل لتفجير المنطقة بكاملها وليس أنا وحدي.
الصحفي : طيب إزاي أيضاً إذا قلنا أنه فيه تحقيقات وهي مستمر وغيره نحن لم نعرف شيئاً ولم تعلن أي حقائق عن محاولة الاغتيال في المسجد ذلك التفجير الكبير الذي كان فيه؟
الزعيم : تلك كانت واضحة..هم الإخوان المسلمين واضحة ليس فيها مجال للشك هم الإخوان المسلمين.
الصحفي : سيادتك قلت لي بأنه من المستحيل بأن تعود للحكم مرة أخرى..
الزعيم : نعم أعوذ بالله لا أقبل ولا يقبل نجلي ولا يقبل ابن ابني , لن أقبل لا أنا ولا ابني لأن تجربة الحكم معروفة في اليمن فهي بمثابة الرقص على رؤوس الثعابين , لأن كلهم وكل واحد أشطر من الآخر.
الصحفي : قل لي لماذا رؤوس الثعابين في اليمن إشرحها لي وفسرها..
الزعيم : أشرحها, شعب مسلح , شعب كان معظمة أميين والأمية متفشية, التقسيم الجغرافي والقبلي, هذا هو جعلنا نقول رؤوس الثعابين , كل عشيرة لوحدها كل قبيلة لوحدها .. فالحاكم إذا لم يكن ملماً بهذه الأمة وبشخصياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية ويرضيهم ويتفاهم معهم أكيد سيكون يرقص على رؤوس الثعابين , وهذا متعب نحن تعاملنا مع شعبنا 33 سنه ومعظمها علاقات شخصية وتوازنات تعال يا فلان تعالي يا فلانه تعال ليس لأعطيه فلوس وشراء ضمائر لكن علاقات الود والاحترام مع كل الناس تجعلك حاكماً, ليس كم تريد فلوس , أضع الشيك في جيبه وافتح الخزنة فلوس, أو أعطي هذا سيارة, هذا غير سليم وهذا عمل تخديري بمثابة تخدير موضعي.
الصحفي : إنما واضح 33 سنة ما قدرت تحل كل المشاكل الأمية- الفقر-المرض.
الزعيم : أنا جئت إلى الحكم وكان هناك ثلاث إلى اربع كليات وخرجت من الحكم وأنا عندي ثلاثين إلى أربعين جامعة جامعات أهلية جامعات حكومية المدارس الثانوية نحن قطعنا شوطاً جميلاً وجيد جداً يكاد أننا حققنا ثورة تعليمية, خريجين في كل مكان , كنا في أول الثورة 62 و 63 إذا هناك وزير أكمل الثانوية العامة كنا نعتبره برفسور نحطه وزيراً ومعظمهم كانوا يحكموا ويدخلوا الوزارات وليس عندهم الإعداديه, كان هناك تعليم أساسي ولا يوجد تعليم جامعي لكن أنا حاولت أن أؤهل نفسي ولست أنا فارس الميدان في الجامعات حاولت أعلم نفسي أؤهل نفسي بنفسي.
الصحفي : أنت عملت موقفاً تاريخياً لأنك تركت الحكم وارتضيت بأن الشعب يأتي بمن يريد وأثرت عدم إراقة الدماء, لما تستعرض 33 سنه والوقوف مع الذات الآن وعندما تجلس مع نفسك جلسه مصالحه ومصارحه ماذا تقول لنفسك ما هي الأخطاء التي ارتكبتها في 33 سنه وما هو الذي أدى إلى حدث في 2011/2012.
الزعيم : لا أحد يستطيع أن ينزه نفسه من الخطأ وبالتأكيد يلازم الإنسان في أي عمل أو في أي عمل تنفيذي وفي أي عمل آخر لا بد أن يرافقه خطأ ليس لأنك تعمل ولأنك تحاول وتجتهد وتعمل قد تخطئ, لكن العيب الاستمرار في الخطأ .. هذا عيب .. راجع نفسك حول المرحلة هذه حول العام الماضي, هذا العام لأي عمل سياسي , أي عمل ثقافي أي عمل اقتصادي نحاول نراجع ما قمت به , ونتجنب ما استطعنا , لكن الآخرين في المعارضة أو الذين ليسوا في المعارضة لهم رؤيتهم.. كان المفروض أن نقدم أداءاً أحسن من هذا الأداء .

الصحفي : وتشعر أنه كان المفروض كان يمكن يكون أداءك أفضل من هذا الأداء 33 سنه يمكن ثاني رئيس عربي أو حاكم يقعد في السلطة 33 سنة
الزعيم : أنا راضٍ عن ما عملته رغم ما رافق هذا العمل من بعض القصور وأنا أعتبر كل الإنجازات عملاً إيجابياً أكيد أنني في ذاتي أقول أنه لا بد أن الناس يأخذوا عليّ بعض المآخذ إن هناك أخطاء وأنا قابل للنقد.
الصحفي : هل كان في تصعيد للعميد أحمد نجلك وملف التوريث أو ما قيل عنه التوريث في الحكم, أنه كان سبباً من أسباب الثورة في اليمن .
الزعيم : هذه دعاية روجتها حركة الإخوان المسلمين بغرض الإساءة إلى أحمد والإساءة إليّ وإثارة الشارع إننا نسعى إلى التوريث, خطبت أكثر من خطاب وأكثر من تصريح وأكثر من مقابله إننا لن نسعى للتوريث نحن نظام جمهوري نؤمن بالديمقراطية , ويكفي أن أباه ضحى ولا يسعى للتوريث, لكن في حقيقة الأمر أنا لا أستطيع أن أمنعه كمواطن , لكننا لم نسعى أو تكلمنا عن التوريث والذين كانوا يتكلمون هم الذين فجروا جامع دار الرئاسة وهم أولاد الأحمر.
الصحفي : في مفهوم السياسيين بأن وجود نجلك أحمد العميد أحمد في أي انتخابات سيبقى توريث.
الزعيم : إذا كان هناك ديمقراطية في البلد وفي المؤسسات وأنت ابني وإلاّ أخي وسعيت لهذا لا أستطيع أن أمنعك.
الصحفي : لكن وأنت رئيس تدخل الانتخابات تدخل الانتخابات وأجهزة الدولة كلها معاك أكيد يعطيك هذا قوة أكثر من أي حد ثاني..
الزعيم : الشعب اليمني ليس بهذه السهولة انه فقط ينفذ أوامري, وليس أمراً عسكرياً ولا هو قسم شرطة انتخب فلان أو انتخب فلان.
الصحفي : هل كان لديك معلومات أو أي كلام عن سيناريو توريث آخر في مصر لجمال مبارك
الزعيم : كان يقال وكنا نسمع أنا قد أجيزه وقد لا أجيزه لأن حركة الإخوان المسلمين تعمل مثل هذه الدعاية.
الصحفي : هل تحدثتما سوياً قبل ثورة الربيع سيادتك ومبارك حول مسألة التوريث الذي كانت شائعة هنا وفي مصر؟
الزعيم : لم يحدث أي كلام لا من قريب ولا من بعيد مع الرئيس مبارك وإنما كنت أسمع إشاعات على جمال مبارك مثل ما كانت الإشاعة هنا على أحمد, وهذا إخراج ودبلجة من حركة الإخوان المسلمين في مصر لكن أني سمعت أن مبارك سيورث أبنه لا لم اسمع, وأنا لم أفكر على نفسي.
الصحفي : أيش طبيعة العلاقة بينك وبين مبارك على مدى السنوات الطويلة ثلاثين سنه وهو في الحكم وسيادتك في الحكم في نفس التوقيت ما هي قراءتك لشخصيته وطريقة إدارته للأمور في مصر؟
الزعيم : علاقتي مع الرئيس مبارك هي علاقات مع رئيس مصر مش كحسني مبارك هو رئيس لمصر مثلما كانت علاقتنا مع عبدالناصر, مع السادات فالعلاقات هي مع شعب مصر علاقتنا نحن اليمنيين مع الشعب المصري عريقة وثقافة الشعب اليمني مستقاه من الأشقاء في مصر, إذا كان المصريون قد قدموا ضحايا من أجل الدفاع عن ثورة سبتمبر62م إلى عام 67م وقدموا عشرات الآلاف من الشهداء ورافقها خبراء إداريين وخبراء اقتصاديين وأطباء إلى آخره فبعد ما انتهت الحرب في 67م وحرب الاستنزاف وجاءت حرب اكتوبر, استبدلنا سبعين ألف جندي مصري كانوا يقاتلون في اليمن بسبعين ألف مدرس , وسبعون ألف مدرس يعتبرون جيشاً من نوع آخر, تلاحظ , أن المدارس والجامعات وكل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي .. كل المدرسين والأساتذة والدكاترة هم مصريون, إذاً نحن نرتبط بعلاقات كبيرة مع شعب مصر, لو تلاحظ أن حركة العلاج والسياحة لليمنيين معظمها تذهب إلى مصر , مصر أقرب الشعوب العربية إلى الشعب اليمني والشعب اليمني كما تلاحظ متأثر بالثقافة المصرية, ولما يذهب اليمنيون إلى مصر لا يعتبرون أنفسهم مغتربين على الإطلاق بل يعتبرون أنفسهم في مصر أحسن مما هم في بيوتهم في اليمن, هذه هي العلاقات الوطيدة التي كانت مع مصر وشعب مصر بحكم ثقافته وكبره ومصالحه ومن هذا المنظور ارتبطنا بعلاقات مع الرئيس مبارك التي كانت بمثابة ارتباط مع الشعب المصري.
الصحفي : ماذا شعرت عندما شاهدت مبارك وراء القضبان في الزنزانة؟
الزعيم : هذا شيء يخص الشعب المصري لا نتدخل في الشأن المصري هل عملية صحيحة أم عملية انتقام؟ المفروض العدالة في مصر وأنا أثق في عدالة القضاء المصري بانه سينظر بعين الاعتبار لوضع حسني مبارك وأن لا تكون محاكمته مكيدة سياسية وأن تأخذ العدالة مجراها.
الصحفي : أكيد..هل حصلت اتصالات بينكم أثناء الثورة في مصر في بداية الثورة 2011م مع مبارك؟
الزعيم: لا..
الصحفي : بعد الثورة التونسية توقعت أن الأمر سيمتد إلى دول عربية كثيرة؟
الزعيم: لم نكن متوقعين لكن كان هناك تذمر وتحرك قد لا يستبعد , ولا يستطيع أحد أن يضع رأسه في الرمل, لكن قلنا يمكن أن نحاصر ما حدث في هذا المكان, فامتدت على ليبيا ثم أمتدت على مصر ثم امتدت على كل مكان.
الصحفي : لو رجع الزمن قبل ثورة يناير ماذا كانت الاحتياطات الممكن أن تأخذها وأنت في الحكم حتى لا يحدث ما حدث في اليمن, ولو رجعت في الزمن ثاني ثورة اليمن فبراير 2011 كنت تعمل ايه من أجل أن لا تحدث الثورة ؟
الزعيم : لا تستطيع أن تقمع شعب فالشعب هو مالك السلطة ومصدرها, الشعب ما يتحرك إلا وعنده مبررات, فقمع الشعوب واتخاذ أي إجراءات قمعية لا تفيد .
الصحفي : يمكن كنت ستأخذ الاحتياطات أكثر من الإخوان, لأنهم ظل يحركون الشارع..؟
الزعيم : الإخوان هم حركوا الشارع, ولو كانت الحركة محصورة عليهم لتغير الأمر .
الصحفي : هل هناك مبادرة خليجية جديدة الآن لحلحلة الأمور...
الزعيم : سمعت أن سلطنة عمان تتدعو لمبادرة خليجية تسمي المبادرة الثانية, ونحن نرحب بها .
الصحفي : هل عرضت عليك؟
الزعيم : حتى الآن..لا..
الصحفي : لم تحدث اتصالات وهل لديك خلفية أو معرفة بأبعاد وعناصر هذه المبادرة ؟
الزعيم : لا لا, لأنهم يعتقدون أن المبادرة الخليجية خرجت عن إطارها أو محتوياتها أو مخرجاتها فربما يكون عندهم مبادرة ثانيه خليجية تحسين للمبادرة الأولى.
الصحفي : الدور الخليجي لو أغلقت الطرق أمامه ستبقى الاوضاع صعبه لأنه الوسيط الوحيد الآن في الأزمة اليمنية.
الزعيم : بحكم الجوار طبيعي أن يكون لهم دور, ويكون دور للخليج هو الأهم؛ لأنهم أقرب الناس إلينا , تؤثر ونتاثر ولدينا جاليات كبيرة في الخليج عندنا حوالي مليون وسبعمائة الف مواطن يمني في السعودية وفي الإمارات وفي البحرين وفي الكويت .
الصحفي : هل سيادتك من أنصار فكرة المؤامرة على المنطقة وأن ما يحدث الآن سواءً تنظيم داعش أو التنظيمات الإرهابية المختلفة وتنظيم القاعدة وما يحصل هل هي مؤامرة؟
الزعيم: هم يريدون أن الأمة العربية لا تفكر في عمل سياسي واقتصادي وصناعي وجعلوها تفكر في حالها في أنظمتها, وهذه مؤامرة دولية خارجية يريدوننا أن نكون أميين, يريدوننا أن نكون مادين أيدينا إلى الخارج إلى البنك الدولي وإلى صندوق النقد الدولي وإلى .. وإلى.. لنبقى رهائن للخارج, فهذه أنا اعتبرها مؤامرة ضد الأمة العربية .
الصحفي : هل تنظيم داعش صناعة أمريكية ؟
الزعيم : والله أنا ما أعرف خلفيته صراحة , ولا أقدر أحكي عن شيء أجهله .
الصحفي : بالنسبة لليمن هل في ذهنك شخصية ما أو مجموعة شخصيات يكون من بينها الرئيس اليمني القادم في الانتخابات ؟
الزعيم : هناك شخصيات سياسية بارعه, وشخصيات مؤهله أحسن مننا...
الصحفي : ممكن تحدد ؟
الزعيم : لا أستطيع أن أحدد أحداً من الآخرين فالباب مفتوح أمام الكل من يريد أن يترشح يترشح.
الصحفي : سيادة المشير علي عبدالله صالح لن يدعو أحد, حزب المؤتمر حزب سياسي شعبي كبير ؟
الزعيم : لكل حدث حديث.
الصحفي : إذاً فلديكم برنامج للانتخابات المقبلة الرئاسية والبرلمانية ؟
الزعيم : أكيد.
الصحفي : هل سيادتك تتوقع أن تجرى قريباً ؟
الزعيم : يعتمد على الإرادة الدولية وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الجوار فهذا الأمر يعتمد عليهم؛ لأن القاعدة الشعبية الأن تريد الانتخابات.
الصحفي : هم الذين سيحددوا.. إذاً أنت تؤكد بأن الرئيس الحالي هو يتلقى تعليماته من الولايات المتحدة الأمريكية ؟
الزعيم : أنا لم أقل أنت الذي قلت.
الصحفي : كلامك معناه هكذا ؟
الزعيم : الولايات المتحدة الأمريكية هي التي ستحدد تنتخبوا ما تنتخبوا الناس كلها منتظره قرار من أمريكا أن انتخبوا , تتطلعوا ما تطلعوا , وتنزلوا ما تنزلوش, قرار أمريكي .
الصحفي : بمناسبة الدور الأمريكي في اليمن وفي المنطقة بالكامل تردد أن السفيرة البريطانية تحاول تحاصرك سياسياً في اليمن؟
الزعيم : أكيد .
الصحفي : أيضاً السفير الأمريكي ضغط عليك لكي تغادر اليمن وأنت رفضت بشدة..وهل هذا حدث ؟
الزعيم : هذا حدث.
الصحفي : أخر مرة متى حصلت اتصالات معاهم أو ضغوط منهم ؟
الزعيم : أول أمس , عرض علي أني أسافر .
الصحفي : من السفير الأمريكي وإلاّ السفيرة البريطانية وإلا الاثنين ؟
الزعيم : الأمريكي.
الصحفي : هل انتهى اللقاء ودي مثلما بدأ وإلا انتهى بصدام ؟
الزعيم : مع السفير الأمريكي؟
الصحفي : مع السفير الأمريكي..
الزعيم : لا ..أنا لم أقابله, وإنما عبر وسطاء.
الصحفي : كان ردك حاسم ؟
الزعيم : أكيد هذا.
الصحفي : لست خائفاً ؟
الزعيم : لا أنا أعتبر أحسن ما في القرار الأمريكي وقرار مجلس الأمن منعي من السفر فيعتبر بالنسبة لي أحسن قرار.
الصحفي : قضية الجنوب سيادتك تصديت لها في حرب 94م, الآن الحراك الجنوبي, قراءتك لتأثيره على قضية الجنوب لأنه يطرح نفسه بشده, ودوره يظهر كثير سياسياً..؟
الزعيم : كل الجنوب وحدويون ومن يدعو لغير الوحدة هم مجموعة قليلة .
الصحفي : مجموعة إنفصالية الآن ؟
الزعيم : مجموعة انفصالية قليلة من مخلفات أزمة 93م وحرب 94 هي التي تروج للانفصال هذه مجموعة قليلة لكن معظم الشعب الجنوبي مع الوحدة, مصلحته تكمن في الوحدة مأكلاَ ومشرباً وتنقلاً واقتصاداً وسياسة هي والوحدة, فقد كبر اليمن بالوحدة, أن يتحولوا إلى قرية هذا غريب!!
الصحفي : التقسيم إلى ست ولايات أو فيدرالية هذا هو المشروع؟
الزعيم : لا يوجد حاجة أسمها فيدرالية, وإنما تقسيم إداري وهذه تحتاج إلى تعديل دستوري, والتعديل الدستوري قد يقرها (الست الأقاليم) وقد لا يقرها, وسيستفتى عليها الشعب, على التعديلات الدستورية أو الدستور الجديد وهذا يحتاج إلى جهد وإلى وقت.
الصحفي : آخر سؤال هو سؤال عن رسائل محددة قصيرة سيادتك تقولها للشخصيات التالية: الرئيس الأمريكي باراك أوباما ؟
الزعيم : باراك أوباما: عليه أن يفكر في الوضع الاقتصادي الأمريكي ويفكر في أمريكا وأن يتجنب سلبيات الرؤساء السابقين التي حصلت في منطقة الشرق الأوسط , وأفضل له ولكل رئيس أمريكي أن يفكر تفكيراً عميقاً في شعبه.
الصحفي : خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ماذا تقول له ؟
الزعيم : أسلم عليه وأشكره على الدعم السخي لليمن في الماضي والحاضر, وأشكره على استضافتنا أنا ورفاقي للعلاج في المملكة العربية السعودية خلال ثلاث أشهر ونصف.
الصحفي : الرئيس اليمني الحالي منصور هادي ماذا تقول له ؟
الزعيم : أقول له ندعو له بالتوفيق والنجاح وأن يُقيّم أدائه خلال الثلاث السنوات ويفكر جيداً ويعالج كل السلبيات .
الصحفي : قادة الحوثيين أو أنصار الله ماذا تقول لهم ؟
الزعيم : أقول لهم تعاونوا مع كل القوى السياسية وكونوا شركاء مع كل القوى السياسية وأن لا أحد يجركم إلى أشياء تكون عقباها سيئة على البلد, كونوا حذرين لأن هناك من يريد أن يوجد صدام بينهم وبين بقية القوى السياسية.
الصحفي : الرئيس عبدالفتاح السيسي ماذا تقول له ؟
الزعيم : ندعو له بالتوفيق والنجاح في قيادة مصر الشقيقة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية وهو الأن يحمل هذا المشروع فإن شاء الله موفق وقلوبنا مع مصر.
الصحفي : أحمد علي عبدالله صالح ماذا تقول له ؟
الزعيم : أن يهتم بحاله وثقافته ونفسه ويفكر في نفسه ما يفكر في الدعايات والكلام الصحفي وقالت قالوا , طلعوا نزلوا, يرميها على جنب.
الصحفي : الشعب اليمني ماذا تقول له ؟
الزعيم : أقول للشعب اليمني إن شاء الله يخرج من محنته .
الصحفي : ماذا تقول في أخر حاجه..ماذا تقول لعلي عبدالله صالح..؟
الزعيم : أقول لعلي عبدالله صالح نم في بيتك وما تهتم بالقيل والقال.
الصحفي : أشكرك جداً سيادة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على هذا الحوار وأشكر حضراتكم جداً..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.