قال عبد الله بن عامر كاتب ومحلل سياسي يمني في حديث مع قناة العالم ان انفجار المخازن مؤخراً في اليمن ليس حادثاً عرضياً. ودعا الى تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الانفجار الاخير الذي حدث في البلاد ومحاسبة المقصرين، مفيداً ان الاجراءات الامنية في هذه المخازن مشددة جداً وان اختراق مثل هكذا مكان ليس بالسهل، معتبراً ان الوضع السياسي الحالي في البلاد وضع هش وهناك مراكز قوى ونفوذ وان الجيش لا يزال منقسما. وحمل الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الله بن عامر القيادة العسكرية ورئيس الجمهورية مسؤولية اعادة توحيد الجيش ليتمكن من محاربة القاعدة ولا تبقى اي ذريعة للتدخل الخارجي في اليمن سواء الاميركي او غيره من خلال ما يسمى بالحرب على الارهاب. من جهة اخرى ذكر خالد العندولي قائد حرس اللواء المنشق علي محسن أن 20 إلى 30 صاروخ انفجروا في حادثة اليوم بحفرة صواريخ في منطقة تدريب داخل الفرقة وأرجع العندولي سبب الإنفجار إلى اشتعال إطار سيارة إثر وقوع قذيفة بجواره أثناء التدريب على حد قوله. كما قال سائق سيارة الإسعاف الذي أسعف المصابين من مكان الحادثة أن ثلاثة أشخاص فقط أصيبوا في الحادثة أحدهم إصابته خطيرة في الجهة اليسرى من الصدر توفي فيما بعد والثاني كانت إصابته في الرجل بينما إصابة الثالث كذلك كانت في الساق . وأردف الضابط علي محمد ملهي أن 7إلى 8 انفجارات في مخزن للأسلحة حدثت في الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم . كما وقع انفجار آخر أثناء تواجدنا في مكان الحادثة بعد نصف ساعة من أول انفجار ولم تنتج عنه أي إصابات . يذكر أن سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى المكان للسيطرة على الموقف وإسعاف المصابين واستمر تصاعد الدخان من المكان لأكثر من ثلاث ساعات . وكان مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع اليمنية أكد أن الانفجارات التي سمعت اليوم بالعاصمة صنعاء ناجمة عن حادث عرضي بمستودع للأسلحة في الفرقة الأولى مدرع ، وهو ما اثار الجدل شعبيا من استباق وزارة الدفاع للنتائج على الرغم من ان لجنة التحقيق المكلفة برئاسة المقدشي لم تبدا في عملها لتقرر عما اذا كان الحادث عرضيا او مدبرا.