في اجتماعه بكبار المسئولين في الدولة الخميس قال الرئيس عبدربه منصور إن "الأوضاع هادئة والأمن مطمئن في البلاد". و لم يكد الرئيس ينتهي من كلامه وينفض الاجتماع حتى دوت الانفجارات وتطايرت القذائف على بعد أمتار قليلة من منزل الرئيس وخيمت أجواء الرعب والحرب في العاصمة صنعاء . اللواء علي محسن الاحمر او كما يحلو لنفسه تسمية "الرجل الأول" تنحنح, فتبعثرت صواريخ الفرقة ذات اليمين وذات الشمال. ودفع أحد رجاله إلى القول: الشورت الكهربائي جاء على الحشيش الأخضر فاشتعلت النيران في الصناديق الخشبية المدفونة والمعبأة بالصواريخ التي خرجت من الصناديق المدفونة وقابلت النيران وانفجرت, !! هل وصلت الرسالة. مطلعون على الاوضاع اكدوا ان لجنة حصر الأسلحة لم تعد تفكر بزيارة الفرقة ومعسكرات شمال غرب, وقالوا إنها تعكف على انجاز التقرير الخاص بالزيارة والحصر "كله تمام يا فندم" !! في هذه الأثناء تحديدا .. لجنة الإصلاح التنظيمية اعلنت النفير في الساحات اليوم في جمعة "الهيكلة قبل الحوار". طبعا حدث هذا التوافق المريب, صدفة لا أكثر! لن نقول ان اللجنة الإصلاحية نسقت مع علي محسن!! وصلت الرسالة. ويبقى السؤال .. الأوضاع هادئة والأمن مستتب سيدي الرئيس. شفت كيف؟؟ .. (منقول من منشور كتبه الزميل امين الوائلي على حائطه - بتصرف ) الى ذلك أعاد هذا الحادث - الذي وصفته وزارة الدفاع اليمنية بالحادث العرضي - الذاكرة الى اثنين حوادث مشابهة .. بنفس السيناريو ونفس الاشخاص الحادث الاول : أسلحة جبل حديد بعدن تم تفجيرة بعد نهبه واستمر الانفجارات اكثر من 30 يوم حيث يوجد به ثلاثة طوابق اسلحة وتم اخراج طابق بعد حرب 94 وقبل اربع سنوات اكتشف طابقين آخريين وبها أكثر من 800 الف راس كاتيوشا والكثير والكثير من الاسلحة والمدرعات ..
الحادث الثاني : قصر السلاح تم نهبه اثناء حرب صعده من قبل عصابات وتجار السلاح حيث كان يتم الصرف وبلاحساب وفى ليلة عيد الاضحى تم نهبه بالقاطرات ولامن علم ولامن دري .
يعلق ضابط في الفرقة بالقول ..قبل ايام هناك اخبار انه سيتم فصل سلاح الصواريخ عن كافه المعسكرات ، من الغريب ان تصادف هاذا التوقيت ,, لماذا الان ...؟؟؟ وهل هناك ما يدل علي محسن ل اخفاء الصواريخ ويدعي انه انفجرت ...؟؟؟ ولماذا يقوم ب اخفاء الصواريخ ؟؟؟ .. مع العلم انا سمعنا اصوات تشابه الصواريخ او الطائرات قبل الانفجارات...