– تحدثت صحيفة يمنية اسبوعية عن مواقف وصفتها بالمخجلة لدولة رئيس وزراء اليمن محمد سالم باسندوه .. وقالت في سياق تقرير اعدته لهذا الغرض .. من الواضح ان هذا الرجل لا يخجل .. نحترم تقدمه في العمر وندعو له بحسن الخاتمة .. الا انه يتصابى ويوغل في الاساءة الى الكهولة بما يفاقم الاحباط في نفوس الشباب ! مضيفة : العجوز محمد سالم باسندوه .. رئيس وزراء حكومة الوفاق يبدع كثيرا في التقليعات الساذجة ويتقن دائما الاستعراضات المخزية.. يبكي بدموع مصطنعة حد الشفقة عليه من الفضيحة وانكشاف امر الخداع .. يسهب في احاديث النزاهة والبطولة والوطن فترثى لحال بلاد منكوبة بهذه الاصناف ..! واستطرقت صحيفة الديار في عددها الاخير بالقول : نريد التعامل مع باسندوه كرئيس حكومة في اطار ما هو عملي بعيدا عن الشخصنة .. الا انه يخلط الشخصي بالوظيفي .. فلا يجد الصحفي مناصا من ممارسة حقوقه المهنية تجاه الشخصيات الاعتبارية .. على اعتبار باسندوة واحد منهم .. اللهم لاشمانة !!. كثيرا ما ادعى الوطنية واستعداده للتضحية بروحه من اجل اليمن وفي سبيل اليمنيين .. لكن هذه المزايدات انكشفت اليوم وهو يمتنع عن المداومة في مقر الحكومة الرسمي بداعي الخوف على حياته والزعم بانه معرض للاستهداف والاغتيال !! ويقوم بنقل مهامه الحكومية الى منزله ..حيث استحدث مكتبا كلف سبعة ملايين لهذا الغرض .. غير آبه بسمعة البلد وسمعة الدولة ومصالح الشعب ..هذه واحدة من بلاوي بلا حصر ولاعدد. ومن الحماقات التي ارتكبها باسندوه .. ادخال " المداعة" الى مجلس الوزراء محولا اياه الى ما يشبه اللوكندة الشعبية النتنة تعج بموالعة "البوري" والقصبة وتكتظ بروائح النتن المعفن وادخنة الجراك وشهيق وزفير السل الرئوي والمظاهر الحضارية. وفي سياق الموضوع ذاته كتبت الصحيفة : " باسندوة .. مولعي مداعة شهير وذلك سلوك شخصي من حقه .. اما ان يتحول مقر الحكومة الى مقيل هلامي عنوانه المداعة فذلك ما يستدعي اللعنة على الوفاق الى يوم يبعثون .. لا يستطيع المرء تخيل المسئول الكبير الممثل للشعب اليمني حين يستقبل السفراء ويلتقي الضيوف الاجانب والأشقاء وهو بالمداعة على ذلك النحو المقرف الذي لا يعكس بلادنا سوى بصور مهينة للغاية. وبينما كان اليمنيون يستحون من سخرية العالم بسبب بكاء باسندوه .. اما وقد دخلت المداعة على الخط فعلي كل يمني ان يبحث عن قناع يخفي وجهه امام الشامتين باليمن واهله نتيجة ما يقترفه العجوز المتصابي .. المقرف اكثر هو ما كشفته صحيفة الشارع عن تعرض باسندوة لموقف اكثر من محرج .. ففي الوقت الذي اعتقد اليمنيون انه " اشتحط" حينما توقف عن البكاء .. فوجئ الجميع بانعكاس ارتخاء اداء حكومة الوفاق وعملها الرخو على رئيس الوزراء المتراخي عن الاضطلاع بمسئولياته بأكمل وجه .. مختتمة الصحيفة تقريرها بالقول : لقد سقطت ورقة التوت الاخيرة .. سقط القناع وسقطت وسائل النفاق والكذب والخداع .. وسقط سروال رئيس الوزراء في لقاء قريب جمعه بشخصيات من حضرموت داخل مكتبه الجديد الفخم بمنزله .. تقول الروايات انه سقط البنطلون وهو يجهش بالبكاء بين الحضارم .!!!