كتب محمد عايش " رئيس تحرير صحيفة يومية" بعد سبعين يوما لايزالون بحاجة لكل هذا القصف العنيف والأهوج داخل صنعاء؟؟!! مستحيل أن تكون هذه أهدافا عسكرية. هو إرهاب دولة وعربدة وطغيان.. لاغير. جريمة التخويف وإرعاب ملايين الناس في منازلهم على هذا النحو الحاصل الآن، تساوي جرائم القتل والمذابح. المشكلة لدى حكام السعودية أخلاقية، وليست سياسية أو أمنية إطلاقا
اما محمد العلائي " صحفي وكاتب" فكتب: العاصمة المكتظة بالسكان تقصف من الجو بهذه الطريقة الوحشية وبهذه الكمية من الصواريخ والأسلحة الاكثر فتكاً ودماراً والتي لها دوي مزلزل يهز بدنك ويحفر فجوة في صدرك. هل هذا حدث عابر وطبيعي؟ هل حدث لعاصمة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية ما يحدث لصنعاء والمدن اليمنية هذه الايام؟
في منشور سابق كتب" فعلوا كل شيء من اصغر حاجة الى اكبر حاجة لدفع صالح والحوثي الى خندق واحد، من التلويح بالعزل السياسي وحل المؤتمر والهيكلة والاموال المنهوبة الى العقوبات والفصل السابع الى التحالف العشري واف16 والعنقودية.. بعد ان تأكد لهم انهم تمكنوا من وضع صالح مع الحوثيين في خندق واحد يواجهون مصير مشترك، صاح المثقفين المعفنين هييييي شوفوا تحالف زيدي طائفي مناطقي هييييي الزيود تحالفوا هييييي. على فكرة كثير من هؤلاء جبناء وانذال والان عاملين انفسهم شجعان وفرسان في الهجوم على الحوثي وكثير منهم فارين ومرتزقة. وكمان عاملين انفسهم محاكم تفتيش يلمزون من يناهض العدوان السعودي ويصنفونه حوثيا او عفاشيا او يفتشون في بياناته الشخصية. قبحكم الله. من السهل تأويل المواقف والآراء والانحيازات السياسية، من السهل تاويلها استنادا الى الانتماءات المناطقية والمذهبية والحساسيات دون الوطنية. لا شيء اسهل من هذا. لكنها لعبة وضيعة تليق بالحقراء والعاهات والنفوس الدنيئة. لا وقت للتخوين والكلام الفارغ. البلد تسقط في المستنقع والامور تمضي خارج سيطرة الجميع. في الأخير كل واحد يعرف نفسه جيدا ويعرف دوافعه.