أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، مجلس الأمن الدولي أن عبدربه منصور، وافق على مشاركة ممثلين عنه في مؤتمر الحوار اليمني المرتقب في جنيف، دون شروط، بعد أن كانت الأممالمتحدة أرجأت الاجتماع في 28 مايو بسبب موقف هادي. وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن القلق وخيبة الأمل لعدم انعقاد جنيف. وجددوا الدعوة للأطراف اليمنية، في بيان، مساء الثلاثاء، إلى المشاركة دون شروط في حوار اليمنبجنيف. وأبلغت مصادر الأممالمتحدة، أن الأمين العام يتجه إلى تحديد 14 الجاري موعداً للحوار اليمني اليمني في جنيف "بقيادة يمنية". وفي وقت سابق صرح أحد مساعدي الرئيس المنفي لوكالة "اسوشييتد برس"، أنه وافق على الذهاب إلى جنيف لمحاورة الحوثيين، في إشارة إلى مؤتمر الحوار اليمني اليمني المزمع انعقاده برعاية الأممالمتحدة. وكان مقررًا للمؤتمر أن ينعقد في 28 مايو الماضي، قبل أن يقرر الأمين العام تأجيله بسبب موقف هادي الذي وضع شروطاً، إلا أن الأممالمتحدة وأعضاء مجلس الأمن شددوا على مشاركة اليمنيين دون شروط في جنيف. من جانبه صرح رياض ياسين، أحد مساعدي هادي، مشاركة "حكومته" في حوار جنيف، مسقطاً هذه المرة، الشروط التي كان حددها قبل أسبوعين، "أن يلقي الحوثيون السلاح ويعودوا عن إنقلابهم وينسحبوا من المدن والأراضي التي سيطروا عليها". وقال مساعد هادي لوكالة "اسوشييتد برس" - الذي تحدث بشرط عدم كشف هويته، لأنه غير مخول بذلك- أنه وعلى الرغم من أن هادي كان اشترط على الحوثيين تسليم المدن والأسلحة، إلا أن قرار موافقته بالذهاب إلى جنيف، جاء بعد مباحثات القيادات اليمنية التي في الرياض مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ. تأتي هذه التطورات بعد مفاوضات عمان خلال الأيام الماضية، بين وفد من جماعة أنصار الله وموفد أمريكي رفيع، بحسب تصريحات أمريكية رسمية. ويرى مراقبون أن انعقاد جنيفاليمني اليمني، يسحب الأوراق من السعودية التي تشن حرباً وعدواناً على اليمن منذ أكثر من 70 يوماً وتحاول فرض وصايتها على الملف اليمني ولعب دور الراعي الحصري. واتهمت قيادات أنصار الله الرياض بوضع عراقيل أمام أي حوار يمني يمني برعاية الأممالمتحدة.