---------------------------------------------------------------------------- (تنويه: هنا سأنشر ما يردني من هناك أولا بأول، ومتاح للنشر والتداول) ---------------------------------------------------------------------------- يفرض الحوثيون حصارا على مديرية حزم العدين، من جهات مختلفة، ويضيقونه شيئا فشيئا، ويستخدمون قوات كبيرة وعتادا حربيا وقتاليا للجيش والأمن بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، في حملة عسكرية كبيرة تم اعدادها والدفع بها من إب عاصمة المحافظة. الطرقات الرئيسية من وإلى الحزم مقطوعة وخصوصا خط العدين منذ أكثر من أسبوعين. ومؤخرا زيد بتجريف الخطوط الرئيسية. المعلومات المتواترة أن مجاميع الحصار، عديداً وعتاداً، توزعت على نقاط ومداخل تؤدي إلى المديرية، من جهة حبيش وظلمة/ حبيش اتصالا مع الجبجب - شرق وشمال شرق المديرية. إضافة إلى الجهة الغربية والشمالية الغربية عبر مناطق متاخمة ومؤدية من جبل راس اتصالا إلى الأسلوم. علاوة على الجهة والجبهة الرئيسية - المنفذ الرئيس للمديرية - العدين والفرع. في الأثناء تدور اشتباكات عنيفة ويتم القصف انطلاقا من "بني عبدالسلام" وقرية النخلة عند مدخل مديرية الحزم من جهة العدين. وتسمع أصوات الانفجارات والقصف من مناطق وقرى بعيدة في الجهة الأخرى من المديرية كما أكد أهالي. في الحزم من يواجه الحوثيين هم بضع مئات من الأهالي بأسلحة خفيفة ورشاشين معدلين أحدهما كانوا غنموه من الحوثيين في مواجهات سابقة. وتنعدم حيثيات التكافؤ في التسليح والقوام القتالي بالنظر إلى حجم وكم الأسلحة الثقيلة والحديثة التي حشدها المهاجمون وأعدادالمقاتلين. وإن توافرت لدى الأهالي حيثية أنهم الطرف المستهدف وصاحب الأرض ومعتدى عليهم. إذا ما استثنينا ما تلوكه خطابات ووسائل الحوثيين من اسطوانة مستهلة ومتهالكة تعيد استخدام مفردات دواعش وقاعدة وأخيرا عملاء وخونة، لتوصيف الأهالي وتبرير اكتساحهم واجتياح المديرية بحسبان أن هذا يسبغ أية مشروعية على حرب - (شخصية وخاصة)- انتقامية يخوضها الحوثيون بأدوات ومقدرات عسكرية رسمية، وتجيئ على خلفية مواجهات سابقة في المديرية - بني وائل- غادروا على إثرها الحزم وفجروا في إب منزل العميد عبدالوهاب الوائلي الذي يستهدفه الحوثيون في بني وائل/ الحزم، بعد استهدافه في موقعه الوظيفي الأمني كقائد قوات الأمن الخاصة/ المركزي في إب. وكان قبلها يشغل الموقع نفسه في حضرموت بعد أن شغل ذات الموقع في صعدة لسنوات. .............................................. المستجدات، تباعا، سأنشرها (هنا) في حينه.
من صفحة الكاتب على فيس بوك. الصورة .. من ارشيف يمن لايف