– كانت وسائل اعلامية يمنية قد تحدثت طوال اليومين الفائتين عن علاقة متوترة مع صالح ، وعن مغادرة له واسرته الاراضي اليمنية ، لكن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني دعا المنتمين الى حزبه لعدم الالتفات إلى تلك الوسائل الإعلامية الهابطة التي اختلقت الأقاويل وتجاوزت لغة المهنية إلى اللغة الهابطة وروجت للأكاذيب، محاولة تشويش الرأي العام أولاً في موضوع استقالته وأسبابها ثم الحديث عن سفره إلى الخارج ، مؤكدا أنه موجود في صنعاء ويستقبل يومياً الأمناء المساعدين وأعضاء اللجنة العامة وأعضاء مجلس النواب والعديد من القياديين في المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني . وقال البركاني في (تصريح صحفي) : أن مثل تلك الوسائل الإعلامية لا تستحق الرد عليها وان انتماءه للمؤتمر الشعبي العام لا يمكن أن يزعزعه تباين أو اختلاف ،مضيفا : أن الارتباط المصيري بالرئيس عبدربه منصور هادي "رئيس الجمهورية" والزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر أكبر من أن تهزه عاصفة.. وهو ارتباط مصيري جمع بين الانتماء إلى المؤتمر والعلاقة الشخصية المتميزة والوفاء والإخلاص والحب الذي تميزت به تلك العلاقة. وأكد البركاني انه تربى على مبادئ وقيم لا تقبل التنكر بعد الوفاء أو استبدال مكانة الأصدقاء بآخرين في أية لحظة ، مشيرا لاتصالات تلقاها من قبل رئيس الجمهورية والرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر خلال الأيام الماضية أكدت أن ما يربطه بالزعيمين هو أكبر من موضوع الارتباط برئيس وزعيم ومرؤوس، وإنما هو تعبير عن المكانة الرفيعة للزعيمين في أعماق قلبه، وما يكنه لهما من وفاء وإخلاص واستعداد للعمل معهما والتضحية في كل الظروف، فضلاً عن الارتباط المصيري من خلال انتماء الجميع للمؤتمر الشعبي العام الذي هو بقيادة الزعيمين محصناً من المخاطر والتحديات وبمنأى عن الصراعات التي يعيشها الآخرون في الأحزاب الموجودة على الساحة التي تنتمي لها تلك الأبواق التي هبطت إلى الحضيض في تناولها خبر الاستقالة التي قدمها من منصب الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية.. محاولة من وراء ذلك عمل إرباك داخل المؤتمر او النيل من وحدته التنظيمية . (صورة مؤثرة) يظهر انها التقطت من موبايل للبركاني والرئيس السابق في منزله .. وعناق حار