وضعوا لأنفسهم مكان لا تراه إلآ أذا رفعت رأسك فيزداد في كل يوم بما تراه اندهاشك .. لاعبوا الأقمار ككرة بين أيديهم وصنعوا لأنفسهم مكانة تتناقلها الأجيال فهي بلا حدود "فالعلم نور"... كرة القدم لياقة ورياضه ومد خول يزيد من اقتصاد المفكرين ليأخذوا كل الفائدة لدولهم و السمعة الطيبة للاعبيهم "مصلحة " ومتعة تخصهم " شبابنا العربي اليوم يخوض مباراة من نوع خاص ... فينحصروا مخدوعين داخل كرة مدورة فيستمتع الغير لركضها من قدم الى قدم فتعمى أبصار شبابنا لأن الوقت حينها ليس ملكهم ولا الساحة ساحتهم فتتطاير الهتافات وتسخن المعايرات فتكتمل ثقافتهم .... إما بحقد خفيف يتطور مع المباريات أو ضياع لأن الدوري"كذا"قد أخذ الوقت كله فالنقاط كلها لصالح صاحب المصلحة "ثقافة" يا شباب ... ألرياضه ليست تشجيع وثقافة ملوثه بأسماء و أعجاب لا تفيد بشئ الرياضة ممارسة تدوم فيها العافية ويكتمل اليوم بسعادة وليس مشاهده مع ثبات الهواء والتنفس بهدوء لأن هناك هدف ... فلابد من التركيز حينها الرياضة... ياسمين ويا كسول ويا مخزن ويا محشش ويا مدخن ليست متعه إن لم تكن أنت صاحب الهدف وصاحب المجهود وصاحب الصحة الجيدة... على القليل شجع بلدك وافخر حينها بدون شجار أو تعقل بما تستمتع به فالكل شئ حدود وكن أنت.."أنت"...أفضل من أن تلبس غيرك...
