أكدت مصادر أمنية في محافظة الحديدة أن السجناء الفارين من سجن الأمن السياسي في الحديدة قاموا بحفر نفق داخل غرفتهم بعمق مترين وطول 15 متراً باتجاه الشرق للزنزانة التي كانوا محتجزين بداخلها بسجن الأمن السياسي. وكشف مصدر أمني يمني أمس الأربعاء أن العناصر ال 5 من تنظيم القاعدة الذين تمكنوا الثلاثاء من الفرار من أحد سجون المخابرات بمدينة الحديدة غرب اليمن، هم أعضاء بخلية هاجمت السفارة الأمريكية في صنعاء في سبتمبر 2008. ونقل موقع "براقش نت" المستقل عن المصدر، قوله "إن عناصر تنظيم القاعدة الذين فروا من سجن الأمن السياسي (المخابرات) في مدينة الحديدة هم من أعضاء الخلية المتورطة بمهاجمة السفارة الأمريكيةبصنعاء في رمضان عام 2008". وأكدت المصادر أن السجناء الفارين قاموا بحفر نفق داخل غرفتهم بعمق مترين وطول 15 متراً باتجاه الشرق للزنزانة التي كانوا محتجزين بداخلها بسجن الأمن السياسي. وأوضحت المصادر أن النفق الذي تم حفره تجاوز السور الجانبي للسجن وانتهى في “حوش” ملاصق للأمن السياسي مليء بالبراميل ليتمكنوا بعد ذلك من الفرار، وتأتي حادثة الحفر والفرار لسجناء مرتبطين بتنظيم القاعدة لتعيد للذاكرة حادثتي الفرار من سجن الأمن السياسي بصنعاء وكذا بمحافظة حضرموت اللتان تمتا بنفس الطريقة والأسلوب. وفي رواية أخرى ذكرت أن السجناء الفارين تسلقوا السور الخلفي للسجن وتمكنوا من الفرار إلى خارج السجن مؤكدة بأن فرار السجناء تم دون مقاومة من رجال الأمن المتمركزين في ساحات السجن وخارجه.. والفارون من سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة هم ” سليمان محمد سليمان عطية، عبدالله قائد حسين بريش، ناصر السيد إسماعيل أحمد مطهر، هيثم حسن سعد أحمد عفيفي، طه محمد الطحطاح.
