أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن كارين ساهارا أن القرار الدولي الأخير لا يمثل أي وصاية على اليمن، بالإضافة إلى أنه لا يحتوي نصوصاً تتناقض مع مخرجات الحوار الوطني. وأضافت في مؤتمر صحفي داخل السفارة الأمريكيةبصنعاء أن القرار رقم 2140 لا يعترف بالحصانة الممنوحة لصالح، وأنه الآن لا يتمتع بأي حصانة.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن تحديد معرقلي العملية الانتقالية يعتمد على الأنشطة التي يقومون بها وليس الهويات الشخصية للأفراد والجماعات.
وقالت بأن نص القرار الأممي على طي صفحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو «تذكير بأن هناك رئيس حالي لليمن هو الرئيس عبدربه منصور هادي القائد العام للقوات المسلحة اليمنية».
وحول الحوثيين قالت ساهارا أن المطلوب من الحوثيين أن ينجزوا وعدهم بترك السلاح، مشيرةً إلى أن المجاميع المسلحة تجهض سلطة الدولة، مضيفة أن الحوثيين «يتبجحون» بامتلاكهم للسلاح في الصحف والمواقع التابعة لهم. وتابعت القول ان أنشطة الميليشيات المسلحة تثقل كاهل الحكومة، متسائلة: «كيف تفكر هذه المجموعات وهي تحمل السلاح وتقتل الأبرياء».
وتساءلت حول ماهية برنامج الحوثيين والهدف الذين يسعون لتحقيقه والذي يتطلب أن يكونوا مسلحين بهذا الشكل»، مشيرة إلى أن الحوثيين نجحوا في الاشتراك بمؤتمر الحوار، لكنها قالت إن «تياراً» فيها يريد ان يبقي الجماعة على ما هي عليه.
وطالبت بإنهاء المواجهات في شمال اليمن، مشيرةً إلى أنها لا تحقق أي مكسب سياسي وأنها إهداء للموارد الإنسانية والبشرية، كمما طالبت بمحاكمة مخربي الكهرباء والنفط.
وشددت ساهارا على ضرورة المضي في خطوات لإنجاز المرحلة الانتقالية وصولاً إلى إجراء انتخابات رئاسية، وقالت إن الرئيس هادي رئيس للبلاد ولم يحدث تمديد له، وان بعض وسائل الإعلام قدمت ذلك «بشكل مستفز» أو عن «بسوء فهم» لخطوات المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى ان مؤتمر الحوار قرر أن يبقى هادي رئيساً حتى تجرى انتخابات رئاسية.