أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد بأنه لا تقليص لأعداد المعتمرين اليمنيين الراغبين في أداء العمرة لهذا العام جراء التخوفات من فيروس "كورونا" المنتشر في السعودية. ودعت الراغبين في أداء العمرة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة واستخدام كافة الاجراءات الوقائية لتفادي الاصابة بالفيروس.
وأكد محمد الأشول وكيل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد في تصريح ل"الثورة" بأنه لا تقليص لأعداد المعتمرين اليمنيين الراغبين في أداء العمرة لهذا العام نتيجة التخوفات من فيروس كورونا , وان التحجيم الحاصل في عدد المعتمرين هو نتيجة تطبيق الجانب السعودي لنظام " الكوتا".
وأوضح بأن تطبيق هذا النظام قلل من نسبة أعداد المعتمرين، حيث بدأ تطبيق النظام منذ منتصف شهر رجب الماضي، وكذا بسبب أعمال التوسعة التي تجري حاليا في الحرم المكي.
وقال الأشول: لم تأتنا بلاغات رسمية من الجانب السعودي ولا من وزارة الصحة اليمنية من خطر فيروس " كورونا" , ولم يتم تحجيم أو تقليص أعداد المعتمرين لهذا السبب" وعبر عن قلقه جراء انتشار الفيروس في السعودية والذي ينتقل عن طريق العدوى, داعيا المعتمرين الى اخذ الحيطة والحذر وأخذ اللقاحات اللازمة , واستخدام الكمامات وكافة الاجراءات الوقائية لتفادي أي إصابة بالفيروس".
وأشار إلى أنه تم تسجيل 90 الف معتمر يمني منذ أواخر شهر صفر وحتى منتصف الشهر الماضي .. وانه بدأ مؤخرا تطبيق نظام الكوتا الذي يحدد لليمن يوميا تسجيل 900 تأشيرة فقط ". يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا الى 284 شخصا .
وذكر الموقع الإلكتروني للوزارة، أن عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره عام 2012م ارتفع الى 691 شخصا توفي منهم 284 وتماثل للشفاء 355 في حين يخضع للعلاج 52 شخصا .
وكان وزير الصحة السعودي عادل فقيه قد أعلن أمام مجلس الشورى السعودي الأربعاء أن 64 % من المصابين سعوديون، مقابل 36 % من المقيمين, وإن 28 % من الحالات أصابت العاملين في القطاع الصحي
وغالبية الوفيات كانت فوق سن العشرين، مؤكدا أن "الإجراءات الوقائية المعتمدة ضمت المصابين بالفيروس بنسبة 80%".