جلال بلعيدي القيادي في جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، ارتبط إسمه بالعديد من العمليات الإرهابية في محافظة حضرموت. شخص مصاب بهستيريا القتل والعدوانية، كان في يوماً ما حارس مرمى كرة القدم في فريق «حسان» بأبين، تحول إلى عضو في تنظيم القاعدة، يقول البعض أنه صار مهووساً بالإثارة وحب الظهور، حيث يحرص في كل عملية إرهابية يقوم بها على الظهور من خلال التقاط صور له وهو يتجول أو يلقي خطاباته على عناصر التنظيم.
ظهر مؤخراً في مدينة القطن يتجول بعد سيطرة عناصر التنظيم عليها قبل أيام، وبعدها ظهر يخطب قبيل إعدام الجنود ال 14 في مدينة الحوطة بلحج، وقبلها ظهر أثناء مهاجمة عناصر تنظيم القاعدة لمدينة سيئون واقتحامها عدد من المؤسسات المالية.
وبحسب معارف الرجل ورفقاء طفولته، فإن بلعيدي كان متفوقاً في دراسته، درس الكيمياء في إحدى جامعات حضرموت وكان متفوقاً، إلا أن انتماءه لتنظيم القاعدة، وضع حداً لتفوقه العلمي، مع بدء مشواره في عالم العنف والوحشية.