قال مصدر سياسي مطلع أن المفاوضات بين الدولة وجماعة الحوثي المسلحة لم تنقطع رغم مغادرة اللجنة المكلفة بهذا الشأن صعدة بعد تعنت الحوثيين، مشيراً إلى أن المفاوضات انتقلت من صعدة إلى العاصمة صنعاء. وأشار المصدر لصحيفة الشارع إلى أن هناك بوادر انفراج في الأزمة، بعد دخول المبعوث الأممي جمال بنعمر خط المفاوضات، ورعايته لها.
وقال بأن الإنفراج حدث بعد موافقة الرئيس هادي على تخفيض سعر الدبة البترول والديزل عبوة 20 لتر إلى 3 ألف ريال، بدلاً من السعر الحالي، إلا أن مصادر أخرى قللت من صحة هذه الأنباء.
وأشار إلى أن المفاوضات الآن تدور حول أسماء الوزراء واللجنة الإقتصادية والشراكة في مؤسسات الحكم.
وكان الحوثيون أمس قد سلموا اللجنة الرئاسية مسودة رؤية الجماعة لحل الأزمة، بعد رفض الرئيس هادي استقبالها، وإصراره على أن تتسلمها اللجنة المكلفة بالتفاوض مع الجماعة.