أدان المجلس السياسي لحركة أنصار الله جريمة اغتيال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح صادق منصور الحيدري وسط مدينة تعز صباح أمس الثلاثاء. وأكد المجلس في بيان صدر عنه مساء أمس " أن هذا العمل الإجرامي الجبان يأتي في سياق عمل منظم لعرقلة مسار العملية السياسية وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية ومحاولة خلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي في البلد وإغراقه في أتون الفوضى والصراعات ، ويعتبر غريبا على المجتمع اليمني المسلم وقيمه وعاداته الأصيلة ولا يمت إلى الإسلام بصلة وإنما يخدم المشروع الأمريكي في المنطقة الذي يدفع نحو الفوضى والاقتتال كما هو حاصل في العراق وغيره من البلدان ويساعد في ذلك تراخي الجهات الرسمية في القيام بمسؤولياتها وواجباتها المنوطة بها".
وطال المجلس السياسي لأنصار الله الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة ، و ندعو كافة الأطراف السياسية في البلد إلى استشعار المسؤولية والسعي إلى تعزيز روابط الأخوة والتآلف ووقف المناكفات الإعلامية والسياسية التي تستخدمها بعض القوى الخارجية كغطاء لتنفيذ جرائمها بحق أبناء شعبنا اليمني.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ حادثة الاغتيال الإجرامية التي تعرض لها الأخ / صادق منصور علي الحيدري الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بتعز صباح يومنا هذا الثلاثاء ، وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وكذا قيادات وعناصر ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز وبقية المحافظات و نرجو من الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونؤكد أن هذا العمل الإجرامي الجبان يأتي في سياق عمل منظم لعرقلة مسار العملية السياسية وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية ومحاولة خلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي في البلد وإغراقه في أتون الفوضى والصراعات ، ويعتبر غريبا على المجتمع اليمني المسلم وقيمه وعاداته الأصيلة ولا يمت إلى الإسلام بصلة وإنما يخدم المشروع الأمريكي في المنطقة الذي يدفع نحو الفوضى والاقتتال كما هو حاصل في العراق وغيره من البلدان ويساعد في ذلك تراخي الجهات الرسمية في القيام بمسؤولياتها وواجباتها المنوطة بها.
كما نطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة ، و ندعو كافة الأطراف السياسية في البلد إلى استشعار المسؤولية والسعي إلى تعزيز روابط الأخوة والتآلف ووقف المناكفات الإعلامية والسياسية التي تستخدمها بعض القوى الخارجية كغطاء لتنفيذ جرائمها بحق أبناء شعبنا اليمني.