يستعد الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية للتصعيد ابتداء من احياء ذكري يناير وقال الشيخ عبد الحميد بن سكران خطيب الجمعة بساحة الشهيد رامي البر بتريم أن على ثوار الجنوب أن يستعدوا للتصعيد والحشد صوب محافظة عدن لأحياء ذكرى التصالح والتسامح في ال 13من يناير الحالي وان يلبوا نداء الواجب المقدس الذي تنادى به الثورة . وأضاف أن الثورة الجنوبية تمر بمراحل خطيرة جدا فهي تمر هذه الأيام بمنعطفات خطيرة وتتعرض لمؤامرات من قبل السلطات اليمنية ومن قبل بعض الدول التي تضخ الأموال لزعزعة اللحمة الجنوبية. ودعا بن سكران في خطبته قادة الثورة الجنوبية في الداخل والخارج إلى سرعة توحيد الصف الجنوبي والمضي بثورة شعب الجنوب إلى بر الأمان حتى تتحقق المطالب التي ضحى من أجلها الشهداء بأرواحهم ودعا أيضا لأحياء روح التصالح والتسامح لأن التصالح والتسامح يعتبر اللبنة الأساسية التي بها تكون القضية الجنوبية بعيدة عن التجاذبات الداخلية. هذا وفتح باب التسجيل بمدينة تريم عبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي للزحف صوب عدن وشكلت اللجان المساعدة على نقل الثوار الذين سيشاركون بهذه الذكرى . وفي سياق تواصل التحضيرات لأحياء ذكرى ال 13 من يناير اصلت اللجنة الإعلامية الاعتصام الجنوبي بمدينة عدن حملتها الإعلامية الداعية الى حضور فعالية التصالح والتسامح التي سوف تقام يومي 12-13 يناير، وقامت اللجنة الإعلامية برفع منشورات ولوحات إعلانية بعدد من شوارع مدينة عدن، لدعوة الجماهير المشاركة والاستعداد للمليونية . ودعت اللجنة الإعلامية شعب الجنوب للمشاركة في الذكرى التاسعة للمليونية التصالح والتسامح وتستمر هذه الحملة لتشمل كافة المديريات بعدن والمناطق المجاورة. وفي ذات الاتجاه قال والد شاب استشهد برصاص الجيش في الضالع الجمعة ان الاسرة بريئة من قيام شيخ قبلي (بالاقتصاص ) من الجيش عبر قتل (مدنيين) من تهامة يعملون في الاراضي الزراعية في المنطقة التي ينتمي لها الشاب القتيل . وقال فهمي علي ناصر الشنفرة والد الشاب الشهيد (حزام) ل(عدن الغد) : نحن ضد قتل (المدنيين ) وقضيتنا مع النظام ومع من اطلق النار على ابننا وليس مع عمال بالأجر اليومي من ابناء الحديدة المسالمين. وأضاف: كل الديانات وعلى راسهما الاسلام تحرم قتل شخص بجريرة آخر والله يقول( لاتزر وازرة وزر اخرى ) ونحن نعلن ادانتنا لمقتل العمال المدنيين من ابناء تهامة ولا دخل لنا بما حدث فقضيتنا اخرى ونحمل المسئولية من ارتكب جريمة قتل المدنيين. وكان شيخ قبلي يدعى "مثنى جراش" اقدم على قتل مدنيين اثنين اعزلين من السلاح يعملان في الاراضي الزراعية عقب مقتل شاب من ابناء منطقة "غول سبولة" برصاص الجيش وقال ان ذلك اقتصاص للشاب في عملية لقيت ادانات واسعة من اهالي المنطقة .