اهتمت الصحف السعودية، اليوم الأربعاء، بتطورات الأوضاع في اليمن، وتحدثت عن مخطط لاغتيال الرئيس هادي، وتغييرات في الأجهزة العسكرية، وتشكيل غرف عمليات عسكرية في عدن. وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية إن هادي أجرى تغييرات في الأجهزة الأمنية والعسكرية وحراسة مقر إقامته بالقصر الرئاسي بمحافظة عدنجنوباليمن أمس. ونقلت الصحيفة عن مصادر رئاسية قولها إن «الرئيس هادي أصدر مرسوما يقضي بتعيين محمد مساعد مديرا لأمن عدن وأحمد عبدالله المصعبي مديرا عاما لفرع الأمن السياسي والعقيد عبدالباري عيسى نائبا لمدير أمن فرع الأمن السياسي، كما شمل القرار تغييرات في حراسة منزل الرئيس والقصر الرئاسي حيث أسندت المهمة للجان الشعبية التي حلت محل قوات الحرس الجمهوري». وأشارت إلى أن التغييرات جاءت بعد اشتباكات حدثت في القصر الرئاسي بين قوات من الحرس الجمهوري واللجان الشعبية التي أحبطت محاولة انقلاب على الرئيس هادي وضبطت 150 ضابطا وجنديا من الحرس الجمهوري «قوات الاحتياط» التي كانت تخطط لاغتيال هادي. وأفادت الصحيفة السعودية بأن المخطط الذي تم إعداده في العاصمة صنعاء من قبل قيادات الحوثي، تمكن وكيل جهاز الاستخبارات في محافظاتأبينوعدن ولحج شقيق الرئيس هادي ناصر منصور هادي من إفشاله في اللحظات الأخيرة. من جانبها ذكرت صحيفة «المدينة» أن الرئيس هادي غير أمس الثلاثاء، الطاقم الأمني والإداري في فرع القصر الجمهوري في عدن، كما أقال مدير جهاز المخابرات (الأمن السياسي) فرع عدن وعين نائبه قائمًا بأعمال الجهاز، في الوقت الذي سحب رسميًا استقالته التي كان قدمها في ال22 يناير الماضي إلى مجلس النواب وفقًا للدستور اليمني. صحيفة «الوطن» نقلت عن مصدر وزراي يمني قوله إن «جماعة أنصار الله الحوثية بدأت بتضييق الخناق على كل من يعارضها من العاملين في الدولة، عبر إيقاف مرتباتهم ومستحقاتهم، نظير ما تسميه الجماعة العمل ضدها». وأكدت أن الجماعة أوقفت مستحقات ومرتبات عدد من العاملين في الدولة، عقابا لعملهم ضدها، أو كما قال “لأننا لم نقبل الانقلاب الحوثي وإعلانه الدستوري”.
