بطولة " بيسان " تعز 2025... -عودة الحياه الرياضية وعجلتها الكروية!    شباب المعافر يخطف نقطة ثمينة من شباب المسراخ في بطولة بيسان    وقفات للهيئة النسائية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة    الأولمبي اليمني يبدأ معسكره بالمكلا ويواجه شعب وتضامن حضرموت وديًا    إصلاح المهرة ينفذ برنامجاً تدريبياً لتعزيز قدرات كوادره في الإعلام الجديد    اللجنة التحضيرية النسائية تدّشن فعاليات المولد النبوي الشريف بأمانة العاصمة    منتخب الشباب يفوز على منتخب محافظة ذمار ضمن استعداداته لكأس الخليج    ناشطون جنوبيون يطلقون وسم #تريم_ترفض_الاحتلال_اليمني ويؤكدون وقوفهم الكامل مع أبناء تريم    الغيثي: العسكرية الأولى لا تخضع لوزير الدفاع مثلما السفراء لا يخضعون لوزير الخارجية    رئيسا مجلس القضاء وهيئة التفتيش القضائي يدشّنان خدمة استقبال الشكاوى إلكترونيًا    توزيع كمية من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في ملحان بالمحويت    الإعلام والمسؤولية الوطنية    مؤسسة وطن تكرم إدارة مدارس التقنية الحديثة نظير مبادرتهم تبني مقاعد مجانية لأبناء الشهداء    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجل شقيقه    وزير الثقافة والسياحة يؤكد على أهمية الدور التنويري للمثقفين والأدباء    الجزائر تدين المخططات الصهيونية التي تستهدف مستقبل غزة    امن ذمار ينظم فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي    مديرية معين تدشن فعاليات ذكرى المولد النبوي    تدشين دورات تدريب المتطوعين الصحيين في نوادي التوعية التثقيفية "التحصين حياة" بمديرية المسيمير محافظة لحج    رحلة في متاهات الوطن    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة السرعة    القيادة التنفيذية لالانتقالي تواصل الاستعداد لمؤتمر المانحين    قرعة دوري أبطال أفريقيا تسفر عن مواجهات نارية للفرق العربية    تعز.. حملة رقابية في مديرية القاهرة تكشف تلاعبا بالأوزان وتحيل المتهمين للنيابة    مدير شرطة السير بعدن: تشغيل تجريبي لإشارات المرور في المنصوره    انتقالي حضرموت يشارك في ختام مهرجان خريف حجر السنوي ويطّلع على أبرز فعالياته    الزهري يقود حملة رقابية واسعة في خور مكسر لضبط الأسعار تسفر عن تحرير 64 مخالفة    انتقالي الضالع يدشن المرحلة الثالثة من تمكين المرأة اقتصادياً    طارق ذياب ينضم إلى فريق برنامج "الثمانية" محللاً فنياً    القوات الجنوبية تكبد مليشيا الحوثي خسائر فادحة بالضالع    تفشي موجة جديدة من الأمراض الوبائية في مناطق سيطرة المليشيا    تعز.. نقطة عسكرية تحتجز نائب مدير موانئ الحديدة وأسرته والمحور يرفض توجيهات المحافظ    استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية بتعز    فؤاد الحميري، له من اسمه نصيب    هل هما شخص واحد.. الشبه الكبير بين البغدادي والشيباني    حكايتي مع الرئاسة التلالية الأولى (2-2)    إصلاح الكهرباء: الاقتصاد لا يبنى في الظلام    عشر سنوات من العش والغرام واليوم فجأة ورقة طلاق    يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حرًا عالميًا    دراسة صادمة: "تشات جي بي تي" يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة وانتحارية    إيطاليا تعطي الضوء الأخضر لمشروع ب5،15 مليار دولار لبناء أطول جسر معلّق في العالم    لهايات للبالغين تنتشر في الصين لتخفيف التوتر والإقلاع عن التدخين    إذا يمنيو النزوح في عدن يصرون على محاكمة الشاعري فلنحاكم كل اليمنيين لنعصرية 30 عاما    "أكسيوس": اجتماع أوكراني أمريكي أوروبي يسبق قمة بوتين ترامب    مركزي عدن المحتلة يغرق السوق بعملة جديدة وسط اقترابه من الإفلاس    بيت هائل.."نحن الدولة ونحن نقود البلد وهم يتبعونا!!"    مهرجان القاهرة السينمائي يطلق «CAIRO'S XR»    المدرسة الديمقراطية تكرم الصحفي حسن الوريث    الترب يعزّي في وفاة الشاعر والأديب كريم الحنكي    السهام يكتسح النور بخماسية في بطولة بيسان    مستشفى الثورة… حين يتحوّل صرح العلاج إلى أنقاض    تفشي فيروس خطير في ألمانيا مسجلا 16 إصابة ووفاة ثلاثة    اكتشاف معبد عمره 6 قرون في تركيا بالصدفة    دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    إنسانية عوراء    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻫﻞ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴ&
نشر في يمن برس يوم 24 - 04 - 2015

ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ 180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮ ﻭﻣﻨﺘﻘﺪﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ.
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ 50 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 446 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻓﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ.
ﻭﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺃﻭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻤﺎﻣﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺺ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﺪﻳﻦ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﺓ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮﺍﺯ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻛﻤﺎ ﻧﺪﺩ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻃﺎﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻴﻤﻦ.
ﻭﻋﺰﺍ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﻠﻮﻳﺤﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻭﻋﺪّﺩ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺿﺪ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﺜﻨﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﺴﺒﻘﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺩﻋﻢ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺩ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭﺍ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻏﻀﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﺫ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻋﺰﺍ ﺣﺴﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﻜﺎﻓﻠﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.