الدجّال الكاريبي.. ماكينة الأكاذيب التي تحاول تمزيق حضرموت    "مثلث الموت".. تمدد القاعدة على حدود اليمن والجنوب    الديمقراطية: قرار 2803 أمام الاختبار العملي لوقف الانتهاكات وانسحاب العدو من غزة    بمناسبة اليوم العالمي للسكري..مخيم مجاني للسكري والضغط بصنعاء    حكيمي ينافس صلاح وأوسيمين على جائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2025    شباب القطن يجدد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة التنشيطية الثانية للكرة الطائرة لأندية حضرموت    الأكاديميون في مرمى الارهاب الحوثي... موجة جديدة من الاستهداف الممنهج للنخب العلمية    مساء اليوم.. المنتخب الوطني الأول يواجه بوتان في التصفيات الآسيوية    اليوم.. أوروبا تكشف عن آخر المتأهلين إلى المونديال    كرواتيا تؤكد التأهل بالفوز السابع.. والتشيك تقسو على جبل طارق    اتفاق "تاريخي" بين زيلينسكي وماكرون لشراء 100 طائرة رافال    صفقة إف 35 للسعودية .. التذكير بصفقة "أواكس معصوبة العينين"    العراق يواجه الإمارات بالأرض والجمهور    عاجل.. مقاوم يمني ضد الحوثي يعيش على بُعد 600 كيلومتر يتعرض لانفجار عبوة في تريم    صحيفة دولية: التوتر في حضرموت ينعكس خلافا داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني    5 متهمين في واقعة القتل وإطلاق النار على منزل الحجاجي بصنعاء    حجز قضية سفاح الفليحي للنطق في الحكم    مركز أبحاث الدم يحذر من كارثة    بلومبيرغ: تأخر مد كابلات الإنترنت عبر البحر الأحمر نتيجة التهديدات الأمنية والتوترات السياسية (ترجمة خاصة)    رئيس مجلس القيادة يعود الى العاصمة المؤقتة عدن    ضبط قارب تهريب محمّل بكميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج    37وفاة و203 إصابات بحوادث سير خلال الأسبوعين الماضيين    نجاة قائد مقاومة الجوف من محاولة اغتيال في حضرموت    الهجرة الدولية: استمرار النزوح الداخلي في اليمن وأكثر من 50 أسرة نزحت خلال أسبوع من 4 محافظات    قراءة تحليلية لنص "عدول عن الانتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    المقالح: بعض المؤمنين في صنعاء لم يستوعبوا بعد تغيّر السياسة الإيرانية تجاه محيطها العربي    بيان توضيحي صادر عن المحامي رالف شربل الوكيل القانوني للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشأن التسريب غير القانوني لمستندات محكمة التحكيم الرياضية (كاس)    إضراب شامل لتجار الملابس في صنعاء    وزارة الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029    جبايات حوثية جديدة تشعل موجة غلاء واسعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي    الحكومة تشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في مأرب وتؤكد أنها خط الدفاع الوطني الأول    نقابة الصرافين الجنوبيين تطالب البنك الدولي بالتدخل لإصلاح البنك المركزي بعدن    دفعتان من الدعم السعودي تدخلان حسابات المركزي بعدن    مقتل حارس ملعب الكبسي في إب    إحصائية: الدفتيريا تنتشر في اليمن والوفيات تصل إلى 30 حالة    الجزائية تستكمل محاكمة شبكة التجسس وتعلن موعد النطق بالحكم    محور تعز يتمرد على الدستور ورئيس الوزراء يصدر اوامره بالتحقيق؟!    انخفاض نسبة الدين الخارجي لروسيا إلى مستوى قياسي    تدهور صحة رئيس جمعية الأقصى في سجون المليشيا ومطالبات بسرعة إنقاذه    القائم بأعمال رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المشاريع في أمانة العاصمة    تكريم الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب في دورتها ال14 بلندن    المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025    وادي زبيد: الشريان الحيوي ومنارة الأوقاف (4)    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    نوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية... رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة    مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه ل " 26 سبتمبر " : التداعيات التي فرضها العدوان أثرت بشكل مباشر على خدمات المركز    الدكتور بشير بادة ل " 26 سبتمبر ": الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوي يُضعف المناعة ويسبب مقاومة بكتيرية    قراءة تحليلية لنص "محاولة انتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    التأمل.. قراءة اللامرئي واقتراب من المعنى    مدير فرع هيئة المواصفات وضبط الجودة في محافظة ذمار ل 26 سبتمبر : نخوض معركة حقيقية ضد السلع المهربة والبضائع المقلدة والمغشوشة    قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية    نجوم الإرهاب في زمن الإعلام الرمادي    الأمير الذي يقود بصمت... ويقاتل بعظمة    تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻫﻞ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴ&
نشر في يمن برس يوم 24 - 04 - 2015

ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ 180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮ ﻭﻣﻨﺘﻘﺪﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ.
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ 50 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 446 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻓﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ.
ﻭﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺃﻭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻤﺎﻣﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺺ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﺪﻳﻦ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﺓ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮﺍﺯ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻛﻤﺎ ﻧﺪﺩ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻃﺎﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻴﻤﻦ.
ﻭﻋﺰﺍ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﻠﻮﻳﺤﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻭﻋﺪّﺩ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺿﺪ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﺜﻨﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﺴﺒﻘﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺩﻋﻢ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺩ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭﺍ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻏﻀﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﺫ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻋﺰﺍ ﺣﺴﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﻜﺎﻓﻠﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.