صنعاء: حركة تنقلات جديدة لاعضاء النيابة - اسماء    خطورة القرار الاممي الذي قامت الصين وروسيا باجهاضه امس    الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية    سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار    اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء    هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري رئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ محافظة صنعاء    شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    قرار مجلس الأمن 2216... مرجعية لا تخدم الجنوب وتعرقل حقه في الاستقلال    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة    لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر    شركة صقر الحجاز تثير الجدل حول حادثة باص العرقوب وتزعم تعرضه لإطلاق نار وتطالب بإعادة التحقيق    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    الانتحار السياسي.. قراءة في نموذج الثاني والعشرين من يونيو 1969    مقتل وإصابة 34 شخصا في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية    انهيارات أرضية بجزيرة جاوة تخلف 23 قتيلا ومفقودا    لاجئون ومجنسون يمنيون في أوروبا يتقاضون ملايين الدولارات شهرياً من أموال الجنوب    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقا جديدة في مديرية السياني بمحافظة إب    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    الارياني يرفض إعادة الآثار المنهوبة وبعضها بيع في باريس(وثائق)    أمين عام الإصلاح يعزي رئيسة دائرة المرأة في وفاة زوجها    حين قررت أعيش كإنسان محترم    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    الكشف عن لوحة تاريخية للرسام السويدي بيرتل والديمار بعنوان Jerusalem    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    حكام العرب وأقنعة السلطة    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻫﻞ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴ&
نشر في يمن برس يوم 24 - 04 - 2015

ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ 180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮ ﻭﻣﻨﺘﻘﺪﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ.
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ 50 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 446 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻓﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ.
ﻭﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺃﻭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻤﺎﻣﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺺ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﺪﻳﻦ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﺓ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮﺍﺯ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ، ﻛﻤﺎ ﻧﺪﺩ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻃﺎﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻴﻤﻦ.
ﻭﻋﺰﺍ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﻠﻮﻳﺤﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻭﻋﺪّﺩ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺿﺪ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺟﺎﻫﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﺜﻨﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﺴﺒﻘﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺩﻋﻢ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺩ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭﺍ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻏﻀﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﺫ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻋﺰﺍ ﺣﺴﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﻜﺎﻓﻠﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.